الوفد المغربي ينفي إبرام اتفاقيات مع اتحادات معينة احتضنت مدينة سان بطرسبورغ الروسية على هامش قرعة كأس العالم 2018 بقصر قسطنطين مباحثات ومشاورات أجرتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مع سيب بلاتير، الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لكرة القدم، وميشيل بلاتيني، رئيس الاتحاد الأوروبي للعبة. وأوضح مصدر مطلع في تصريح صحفي أن سفر الوفد المغربي الذي مثل الجامعة والكرة المغربية نجح فيما كان مخططا له قبل إجراء القرعة، من خلال إجراء مباحثات ومشاورات مع الشخصيتين المذكورتين بالإضافة إلى رؤساء مجموعة من الاتحادات العربية والإفريقية. وأضاف المصدر نفسه أن من بين النقاط التي كانت ضمن أجندة الوفد المغربي الذي تشكل من فوزي لقجع، رئيس الجامعة وكاتبها العام، طارق نجم، وناطقها الرسمي محمد مقروف، بالإضافة للناخب الوطني بادو الزاكي، إيجاد مباريات ودية للمنتخب خلال شهر أكتوبر المقبل، وهو ما تأتى بالفعل من خلال برمجة مبارتين أمام كل من الكوت ديفوار ومالي. ونفى المتحدث ذاته أن يكون الوفد المغربي قد أبرم اتفاقيات مع اتحادات معينة كما عليه الحال مؤخرا مع أربع اتحادات إفريقية، مشيرا في الآن ذاته إلى أن مباحثات روسيا ستكون أرضية لتعاون مستقبلي مع هذه الاتحادات، بيد أن تطوير العلاقات مع الاتحاد الدولي يبدو صعبا في الظرفية الحالية اعتبارا للوضعية التي يمر منها الاتحاد قبل إجراء الجمعية العمومية الاستثنائية، يضيف المصدر ذاته. وذكرت مصادر صحفية أن الجامعة الوصية على اللعبة قد اكتفت بمنح حقوق بث مباراة غينيا الاستوائية بالمغرب للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة، في انتظار حسم المنتخب للتأهل رسميا إلى الدور الموالي وحجز مقعد ضمن أحسن 20 منتخبات الذين سيدخلون غمار الدور الثالث من التصفيات نهاية العام المقبل. و استغل الوفد المغربي الممثل للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم حضوره عملية سحب قرعة تصفيات كأس العالم 2018 التي ستقام بروسيا يوم السبت الماضي من أجل تسويق مباريات المنتخب الوطني التي سيخوضها برسم هذه المنافسة، بعد أن بات بمقدور المغرب نقل مبارياته دون اللجوء إلى "الكاف" عكس تصفيات "الكان" التي لا يمتلك المغرب حقوق بثها. وأوضح مصدر مسؤول بجامعة الكرة في تصريح صحفي أن الوفد الذي سافر إلى روسيا والذي ضم كلا من فوزي لقجع، رئيس الجامعة، وطارق نجم الكاتب العام لهذه الأخيرة، إضافة للناخب الوطني بادو الزاكي ومحمد مقروف، مستشار لقجع والناطق الرسمي باسم جامعة كرة القدم، و استغل الفرصة من أجل تسويق مبارياته ضمن التصفيات العالمية ومحاولة بيع حقوق نقل مبارياته لشبكات عالمية. وأضاف المصدر نفسه أنه وبالرغم من ضيق الوقت وقصر مدة إقامة الوفد الجامعي المهم بروسيا، إلا أنه عمل على البحث عن اتفاقيات أو شراكات جديدة مع اتحادات كروية عالمية، "عملا بمبدأ الانفتاح على الجامعات الإفريقية والعالمية، كما كان عليه الشأن مؤخرا بإبرام اتفاقيات مع أربع اتحادات إفريقية بالرباط.