دعا مهنيون وفاعلون وخبراء من دول اتحاد المغرب العربي، بمكناس، إلى ضرورة توسيع نطاق التعاون في مجال سلاسل الإنتاج الزراعية ليشمل أصناف أخرى تتمثل على الخصوص، في سلاسل الإنتاج النباتي. وأوضح بلاغ لاتحاد المغرب العربي، أن المشاركين في مؤتمر مغاربي نظمته الأمانة العامة للاتحاد حول أنظمة الزراعة تحت شعار « المنظمات المهنية رافعة للتنمية المستدامة في سلاسل الإنتاج الزراعية» ضمن فعاليات الدورة العاشرة للملتقى الدولي للفلاحة (من 28 أبريل إلى 3 ماي المقبل) ، أكدوا على أهمية توسيع نطاق التواصل بين المنظمات المهنية المعنية بتأهيل سلاسل اللحوم الحمراء (الأغنام والماعز) وسلاسل العسل وإنتاج الألبان بغية تحقيق اندماج وطني مغاربي أفضل بين الفاعلين في هذا المجال. وقد نظم هذا اللقاء بتعاون مع المكتب الإقليمي الفرعي لدول شمال إفريقيا (فاو) ووزارة الفلاحة والصيد البحري. وعرفت الدورة العاشرة لهذا الملتقى، الذي يتوقع أن يستقطب مليون زائر، مشاركة 1200 عارض يمثلون حوالي 58 بلدا من أوروبا (21 بلدا) وإفريقيا (14 بلدا)، والشرق الأوسط (8 بلدان)، وآسيا (سبع بلدان)، وإفريقيا الشمالية (أربع بلدان)، ثم بلدين اثنين بكل من أمريكا الشمالية وأمريكا الجنوبية. وتشكل هذه التظاهرة، التي تنظم هذه السنة تحت شعار «الفلاحة والأنظمة الغذائية»، مناسبة لتسليط الضوء على تحديات ورهانات القطاع الفلاحي كقطاع حيوي بالنسبة للاقتصاد الوطني، وكذا فرصة لاستكشاف سبل ومراحل تطوير الأنظمة الغذائية المحلية. وتتمحور أشغال هذا الملتقى، حول تسع أقطاب موضوعاتية وهي»قطب الجهات» الذي يعرض موضوعات تتعلق بفلاحة كل جهة حسب منطقتها الجغرافية، وقطب «المؤسسات والمحتضنين»، و»القطب الدولي» الذي يضم المقاولات الأجنبية العاملة القطاع الفلاحي أو في مجال الفلاحة الغذائية ، وقطب «المنتجات» ويشمل المقاولات الصغرى والمتوسطة والمقاولات الفلاحية الكبرى والمتخصصة في الخضر والفواكه والمنتجات المصنعة، وقطب «التموين الفلاحي»، وقطب «الطبيعة والحياة» ، وقطب «تربية المواشي»، وقطب «الآليات»، وقطب «المنتجات المحلية».