سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس بمكناس افتتاح المعرض الدولي للفلاحة صاحب السمو الملكي يشرف على تسليم شهادات الاعتراف للمستفيدين في العلامات المميزة للمنشآ والجودة ل9 فلاحين منتجين
في مستهل هذا الحفل، أشرف سموه على تسليم شهادات الاعتراف للمستفيدين في العلامات المميزة للمنشأ والجودة لتسعة فلاحين منتجين. هكذا سلم صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن البيان الجغرافي "لوز الريف" (جهة تازة-تاونات-الحسيمة) لعبد الواحد الحدوشي رئيس المجموعة ذات النفع الاقتصادي، والبيان الجغرافي "تمور النجدة" (جهات سوس-ماسة-درعة، ومكناس-تافيلالت، وكلميم-السمارة، والجهة الشرقية) لبلحسن محمد بن عبدالله رئيس الفيدرالية الوطنية لمنتجي التمور، في حين تسلم البيان الجغرافي " حناء أيت وابلي" (جهة كلميم-السمارة) والبيان الجغرافي "عسل دغموس الصحراء" (جهتي كلميمالسمارة و سوس-ماسة-درعة) مبارك النافوي رئيس جمعية مجمع واحات الصحراء. كما تسلم رغاي الخياطي رئيس التعاونية الفلاحية واد المالح لإنتاج السفرجل البيان الجغرافي "سفرجل واد المالح" (جهة الدارالبيضاء الكبرى)، وابراهيم باعبو رئيس المجموعة ذات النفع الاقتصادي"تحدي الألفية" البيان الجغرافي " زيوت زيتون أوطاط الحاج"، وسعيدة طيبي رئيسة تعاونية منابع بوعادل للتنمية الزراعية البيان الجغرافي "التين الجاف نابوت تاونات" (جهة تازة-تاونات-الحسيمة) ، وعلي طائع رئيس التعاونية الفلاحية الأمانة للإنتاج الفلاحي والحيواني البيان الجغرافي "زيت الزيتون تفريست" (الجهة الشرقية) ، وكريم مول البلاد رئيس جمعية مول البلاد الفلاحية والتنموية البيان الجغرافي "عدس زعير". بعد ذلك، قام صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن بجولة عبر مختلف أروقة وفضاءات المعرض، الذي ينظم من طرف وزارة الفلاحة والصيد البحري تحت شعار " الفلاحة والأنظمة الغذائية" بمشاركة حوالي 55 بلدا من بينها قطر ضيف شرف، حيث استمع سموه إلى شروحات حول منتوجات ومعروضات "قطب الجهات" التي قدمها رؤساء الجهات ورؤساء غرف الفلاحة. كما قام سموه بزيارة لقطب "المستشهرين"، وقطب "تربية المواشي" وقطب "طبيعة وحياة" وقطب "قرية الفلاحة بالمغرب" وقطب "البحث والابتكار" وقطب "المنتوجات الفلاحية" وقطب "الطبيعة" وقطب "الآليات الفلاحية"، وكذا القطب الدولي الذي استمع به سموه لشروحات حول معروضات الدول المشاركة وذلك بحضور سفرائها المعتمدين بالمغرب. وكان صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن قد استعرض لدى وصوله إلى المعرض تشكيلة من القوات المساعدة أدت له التحية قبل أن يتقدم للسلام على سموه السادة عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري، ومحمد بوسعيد وزير الاقتصاد والمالية، والشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية. كما تقدم للسلام على سموه وزراء البيئة لقطر، والفلاحة والتغذية والبيئة لإسبانيا، والفلاحة والبيئة لتشاد، والفلاحة لكوت ديفوار، والموارد الحيوانية والبحرية لكوت ديفوار، والفلاحة لسوازويلاندا، والفلاحة والتنمية القروية لغينيا بيساو، وكذا كاتبة الدولة الألمانية لدى وزيرة التغذية والفلاحة وحماية المستهلكين، إضافة إلى والي جهة مكناس- تافيلات ورئيس مجلس الجهة والمنتخبين ، فضلا عن عدد من ممثلي البعثات الدبلوماسية المعتمدة بالمغرب، وشخصيات أخرى . وتسعى الدورة العاشرة للملتقى الدولي للفلاحة إلى تقديم الأرضية لمناقشة مجموع التحديات التي يتوجب على الفلاحة المغربية رفعها. كما يشكل هذا الملتقى من خلال شعار الدورة الحالية مناسبة لتسليط لضوء على تحديات ورهانات القطاع الفلاحي كقطاع هام وحيوي بالنسبة للاقتصاد الوطني، وكذا فرصة لاكتشاف سبل ومراحل تطوير الأنظمة الغذائية المحلية. وتعرف الدورة الحالية مشاركة حوالي 1200 عارض يمثلون حوالي 55 دولة بينهم المغرب، وذلك على مساحة تقدر ب172 ألف متر مربع منها 90 ألف متر مساحة مغطاة. وسيتم خلال هذه التظاهرة عرض أزيد من 2100 رأس من مختلف أصناف الحيوانات وتوسيع المساحة المخصصة لقطب المنتوجات الفلاحية لتصل إلى أربعة آلاف متر مربع وذلك من أجل منح العارضين فرصة أكبر للتعريف بمنتوجاتهم وترويجها. وستتمحور أشغال هذا الملتقى حول تسع أقطاب موضوعاتية تتمثل، على الخصوص، في جهات المملكة، والمنتجات الفلاحية، والقطب الدولي، والتجهيزات الفلاحية، والمنتجات المحلية، وتربية المواشي، والطبيعة والبيئة، والآليات. معرض 'سيام 2015' يضع الأسس لفلاحة الغد من موفد "المغربية" إلى مكناس: المصطفى بنجويدة - على غرار الدورات السابقة، تشهد الدورة الحالية للمعرض الدولي للفلاحة بمكناس، من 28 أبريل إلى 3 ماي، مشاركة حوالي 1200 عارض، من 59 بلدا منها 21 من أوروبا، و14 من إفريقيا جنوب الصحراء، و7 من آسيا، و8 من الشرق الأوسط، و2 من أمريكا الشمالية، و4 من إفريقيا الشمالية، و3 بلدان من أمريكاالجنوبية. وستتمحور هذه التظاهرة حول شعار "الفلاحة والأنظمة الغذائية". واختار الملتقى الدولي للفلاحة، الذي يقام على مساحة تقدر ب172 ألف متر مربع، منها 90 ألف متر مساحة مغطاة، أن يكرّم هذه السنة منظّمة قطرية، ساهمت بشكل كبير في الأمن الغذائي للبلدان القاحلة، هي "غلوبال دراي لاند"، وهو شكل خاص للاحتفاء بهذه السنوات العشر، من خلال تزكية الممارسات الجيدة التي تلعب دورها كاملا كأرضية للتواصل والتبادل. ويسعى الملتقى الدولي للفلاحة من خلال هذه المبادرة إلى تسليط الضوء على برامج التنمية الفلاحية على المستوى الدولي، مع إيلاء أهمية خاصة للقارة الإفريقية، التي تصل نسبة أراضيها القاحلة إلى 45 في المائة. هو ملتقى إذن بامتدادات وطنية ودولية، يأتي في سياق يؤكد فيه المغرب على إفريقيته، دون إهمال الدور الفعال لمخطط المغرب الأخضر. ويكمن هدف الدورة العاشرة للملتقى الدولي للفلاحة في التفكير في فلاحة الغد، من خلال برنامج علمي واسع، وبسط تأثيرات التجارب الدولية على القطاع، مع توقيع العديد من الاتفاقيات المهيكلة خلال الأيام الثلاثة الأولى المخصصة للمهنيين والفاعلين الفلاحيين. وسيكون للجمهور الواسع نصيبه من الملتقى، بما أنه سيكون بإمكان الصغار والكبار أن يكتشفوا مدى غنى التراث الفلاحي المغربي، طيلة الأيام الثلاثة من الملتقى، المخصصة للجمهور الواسع، مع تنظيم ورشات، ومسابقات للسلالات، وفضاءات الذواقة لفائدة الأسر والصغار والكبار. وأصبح الملتقى الدولي موعدا قارا للفلاحة، سواء على المستوى الوطني أو القاري أو الدّولي، ليرتقي إلى مرتبة الملتقى الأوّل بالمغرب وإفريقيا. تعطّش كبير عبّر عنه مختلف الفاعلين في السوق الدولية والوطنية، الذين يزداد عددهم في كلّ سنة، جاعلين من كلّ دورة رقما قياسيا جديدا، من خلال تقدّم كمّي ورقمي واضح، وتقدّم نوعي تدلّ عليه الهوية الفريدة لهذا الملتقى وإمكاناته الخاصة في خلق التواصل وبناء العلاقات التي تُتوّج ببرامج علمية من مستوى عال. وسجلت الدورة الأخيرة لسنة 2014 رقما قياسيا في عدد الزوار، الذي فاق 850 ألف زائر، بمشاركة أكثر من 55 بلدا، وأكثر من 1200 عارض، مسجلة معدل وفاء بالالتزام بالحضور يفوق 85 في المائة. وستنظم الأقطاب التسعة للملتقى الدولي قطب الجهات، ويمثل جهات المملكة الستة عشر، وكل واحدة من هذه الجهات تعرف بالموضوعات الفلاحية المرتبطة بمنطقتها الفلاحية، وقطب المؤسسات والاحتضان، وهو فضاء خاص بالمؤسسات العمومية والخاصة، المنخرطة في القطاع الفلاحي والداعمة للملتقى الدولي للفلاحة، والقطب الدولي، ويضم المقاولات الأجنبية العاملة في القطاع الفلاحي أو التغذية الفلاحية، وقطب المنتجات، ويجمع المقاولات الصغيرة والمتوسطة والمقاولات الكبرى الفلاحية أو في مجال التغذية الفلاحية، التي تعرض منتجاتها من فواكه أو خضر أو منتجات مصنعة. كما تضم هذه الأقطاب قطب التموين الفلاحي، ويخص القطاعات المرتبطة بعوامل الإنتاج والتجهيزات الصغيرة للإنتاج النباتي، وقطب الطبيعة والحياة، ويهم مجال الترفيه، مثل الصيد البحري والقنص والبستنة والفضاءات الخضراء والغابات، كما يهم أصحاب المشاتل والأنشطة البيئية، وقطب تربية المواشي، وقطب الآليات، وقطب المنتجات المحلية. ويسعى ملتقى 2015، المنعقد على بعد 5 سنوات من انتهاء مخطط التنمية الفلاحية في أفق 2020، إلى جعل الفلاحة المغربية في صلب اهتمامات العالم الفلاحي، وتتميز هذه الدورة باختيار موضوع يشمل مجموع التحديات التي يتوجب على الفلاحة المغربية رفعها، لمناقشته في هذه الدورة. يذكر أن موضوع دورة 2015، ينخرط في مفهوم برامج الأمن الغذائي العالمي، الرامية إلى الحفاظ على الأراضي الزراعية والري والبنيات التحتية والبذور والأسمدة، بهدف تحسين المحاصيل وتوفير الغذاء، ويمثل الماركوتينغ والتسويق حلقة لا يمكن إهمالها في الأنظمة الغذائية، التي تظل ذات راهنية لسد الثغرات الغذائية، وتبقى الغاية هي تقديم منتوج جيد وتنافسي وفي متناول المستهلك. وكل هذا يستلزم تكاملا فعالا وناجعا بين مختلف سلاسل الإنتاج، مع الحرص على الحفاظ على المحيط البيئي، واستحضار هاجس الأمن الغذائي. كما يشكل هذا الملتقى من خلال شعار الدورة الحالية "الفلاحة والأنظمة الغذائية" مناسبة لتسليط الضوء على تحديات ورهانات القطاع الفلاحي كقطاع مهم وحيوي بالنسبة للاقتصاد الوطني، وفرصة لاكتشاف سبل ومراحل تطوير الأنظمة الغذائية المحلية. ويسعى منظمو هذا الحدث