ترأس صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن ، الثلاثاء 28 ابريل 2015، بصهريج السواني بمدينة مكناس ، افتتاح الدورة العاشرة للمعرض الدولي للفلاحة بالمغرب. وفي مستهل هذا الحفل، أشرف سموه على تسليم شهادات الاعتراف للمستفيدين في العلامات المميزة للمنشأ لتسعة فلاحين منتجين. وتعرف الدورة الحالية، التي تنظم من 28 أبريل إلى 3 مايو المقبل، مشاركة حوالي 1200 عارض يمثلون أزيد من 50 دولة، وذلك على مساحة تقدر ب172 ألف متر مربع منها 90 ألف متر مساحة مغطاة. ويتوخى هذا الملتقى تقديم الأرضية لمناقشة مجموع التحديات التي يتوجب على الفلاحة المغربية رفعها. كما تشكل هذه التظاهرة الفلاحية من خلال شعار الدورة الحالية "الفلاحة والأنظمة الغذائية" مناسبة لتسليط الضوء على تحديات ورهانات القطاع الفلاحي كقطاع هام وحيوي بالنسبة للاقتصاد الوطني، وكذا فرصة لاكتشاف سبل ومراحل تطوير الأنظمة الغذائية المحلية. المعرض الدولي للفلاحة في دورته العاشرة التي تمتد بين 28 أبريل الجاري إلى 3 ماي المقبل، ويعرف المعرض مشاركة حوالي 1200 عارض يمثلون أزيد من 50 دولة بينهم المغرب، وذلك على مساحة تقدر ب172 ألف متر مربع منها 90 ألف متر مساحة مغطاة. وسيتم خلال هذه التظاهرة، التي يتوقع أن تستقبل أزيد من 800 ألف زائر، عرض حوالي 2100 رأس من مختلف أصناف الحيوانات وتوسيع المساحة المخصصة لقطب المنتوجات الفلاحية لتصل إلى أربعة آلاف متر مربع وذلك من أجل منح العارضين فرصة أكبر للتعريف بمنتوجاتهم وترويجها. وتتمحور أشغال هذا الملتقى حول تسع أقطاب موضوعاتية تتمثل، على الخصوص، في جهات المملكة، والمنتجات الفلاحية، والقطب الدولي، والتجهيزات الفلاحية، والمنتجات المحلية، وتربية المواشي، والطبيعة والبيئة، والآليات. ويتضمن برنامج الدورة العاشرة تنظيم محاضرات وندوات وورشات عمل تتمحور حول عدة مواضيع منها "إنتاج الزيتون بالمغرب.. ما هي مكانة القطاع مستقبلا في سوق زيت الزيتون وزيت المائدة"، و"الحليب .. مكون أساسي في التغذية"، و"معايير السلامة الصحية وتنظيم السلاسل الدولية .. سلسلة الفواكه والخضر بالمغرب نموذجا"، و"قطاع الصناعات الغذائية بالمنطقة الأورو-متوسطية .. تحديات ورهانات"، إضافة إلى عقد لقاءات ومنتديات تهم "تمويل الفلاحة بإفريقيا .. الأنظمة الغذائية نموذجا" و"تخليد الذكرى 70 للمنظمة العالمية للتغذية"، فضلا عن عقد مسابقات تربية المواشي، وتوزيع جوائز، وتنظيم أيام مهنية، إضافة إلى تنظيم الجائزة الوطنية الكبرى للصحافة الفلاحية في نسختها الثانية والتي تم إطلاقها بمبادرة من وزارة الفلاحة والصيد البحري.