الأسبوع الثقافي المغربي بألمانيا أكد أنيس بيرو الوزير المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، مؤخرا بالدار البيضاء، أن الأسبوع الثقافي المغربي الذي سينعقد بألمانيا ما بين بين 20 و26 أبريل الجاري يشكل فرصة لتشجيع التنوع الثقافي للمملكة بالخارج. وأوضح بيرو في الندوة الصحفية التي خصصت لتقديم برنامج هذه التظاهرة التي ستنعقد بمدن برلين ودوسلفورد وفرانكفورت أن هذا الأسبوع يروم التعريف بالثقافة المغربية والمؤهلات الاقتصادية للمملكة وبالإصلاحات السياسية التي باشرتها. وأبرز أن الأجانب بشكل عام والألمان بشكل خاص سيتمكنون خلال هذا الأسبوع من التعرف عن قرب على الثقافة العريقة للمغرب وتاريخه وجغرافيته وساكنته، مؤهلاتها السياحية والاقتصادية، مضيفا أن هذا التظاهرة تطمح إلى التعريف بالمغرب وتقريبه أكثر لمن لا يعرفه بشكل كاف. وأشار بيرو إلى أن الأسبوع المغربي بألمانيا سيشكل فضاء لتعزيز روابط الحوار مع أعضاء الجالية المغربية المقيمة بألمانيا، وتقوية الشعور بالهوية المغربية، وتعريف الألمان بالمكونات الغنية للحضارية المغربية. من جهتهم ،أوضح المنظمون، أن هذا الأسبوع الذي تنظمه الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة بتعاون مع سفارة المغرب في ألمانيا سيتضمن برنامجا مكثفا من العروض والمعارض الفنية ومن المحاضرات والمناقشات واللقاءات منها على الخصوص، تنظيم ندوات حول "التنوع الثقافي" و"التطور الاقتصادي بالمغرب". وستتميز هذه التظاهرة التي تنظم بتعاون مع عدد من الوزارات والمؤسسات والهيآت المغربية العمومية والخاصة، بتنظيم سلسلة من اللقاءات رفيعة المستوى بين المسؤولين السياسيين والفاعلين الاقتصاديين والمثقفين والأكاديميين وشخصيات أخرى من البلدين، لإطلاق الحوار ومواصلته حول موضوعات من شأنها تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين و فتح آفاق جديدة لهذا التعاون. وأفادوا أن الأسبوع الثقافي يتضمن كذلك تنظيم معارض فنية للفن التشكيلي والتصوير الفوتوغرافي ، فضلا عن عرض مؤلفات أمازيغية وعرض مسرحية وعرض فيلم "زينب النفزاوية" للمخرجة فريدة بورقية، بالإضافة تنظيم لقاءات مناقشة مع 22 جمعية تنتمي إلى الجالية المغربية المقيمة بألمانيا. كما تشمل هذه التظاهرة الثقافية عرض للقفطان المغربي والأزياء الأمازيغية، إلى جانب تقديم حفلات موسيقية خاصة، موسيقى كناوة مع تمكين الجمهور الألماني من تذوق مختلف أطباق الطبخ المغربي.