فاطمة السباعي: عازمون على تمديد رقعة المنتدى والحزب خدمة للوطن والمواطنين صادق منتدى المناصفة والمساواة على القانون الأساسي بعد إدخال الملاحظات وتوصيات لجنة القانون الأساسي المنبثقة من المؤتمر التأسيسي، واستكمل انتخاب هيئته العليا، وتحديدا المكتب التنفيذي. وقد تمت هذه المصادقة بعد نقاش واسع هم العديد من القضايا النسائية والوطنية والسياسية التي استعرضتها الكلمة الافتتاحية لفاطمة السباعي المنسقة الوطنية للمنتدى وعضوة الديوان السياسي لحزب التقدم والاشتراكية. وقد حددت الكلمة الافتتاحية لفاطمة السباعي مواقف المنتدى منهيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز، وموضوع الإجهاض والعديد من قضايا الساعة، مجددة العزم على إسهام المنتدى بقوة في رفع التحديات ومرافقة حزب التقدم والاشتراكية في نضالاته، والعمل على تمديد رقعة المنتدى، وبالتالي رقعة الحزب، بشريا وجغرافيا، وتوسيع دائرة إشعاعه، سياسيا وفكريا خدمة للوطن والمواطنين. فيما يلي النص الكامل لكلمة فاطمة السباعي: أيتها الرفيقات العزيزات، أيها الرفاق الأعزاء، اسمحوا لي قبل الخوض في تفاصيل الكلمة الافتتاحية هاته، أن أعبر لكم عن افتخارنا اليوم، ونحن نتذكر تاريخ رفيقاتنا ورفاقنا في النضال الطويل والعسير والبناء لحزبنا لأزيد من 72 سنة ، رفيقات ورفاق ناضلوا في ظروف صعبة، وعملوا على نشر أفكار الحزب، ونشر مبادئه وأفكاره، منهم من قضى نحبه، ومن من ينتظر، وما بدلوا تبديلا. واليوم ن إذ نطلق اسم هذه الدورة على إحدى الرفيقات العزيزات، الرفيقة فريحة عياش تغمدها الله بواسع رحمته، والتي تجدون بين أيديكم ورقة عن حياتها النضالية، إنما نرغب ربط الماضي بالحاضر، كي نزيد من قوانا وقدراتنا التعبوية، وكلنا أمل واستشراف للمستقبل الذي نناضل من أجله . الرفيقات العزيزات والرفاق الأعزاء: يتضمن جدول أعمالنا اليوم نقطتين فريدتين، ألا وهما: 1) المصادقة على القانون الأساسي بعد إدخال الملاحظات وتوصيات لجنة القانون الأساسي المنبثقة من المؤتمر التأسيسي. 2) استكمال انتخاب الهيئة العليا لمنتدانا هذا، وتحديدا المكتب التنفيذي. وبهذه المناسبة، أجدد لكن ولكم، أحر تهاني الأمين العام الرفيق محمد نبيل بنعبد الله ، وعضوات وأعضاء المكتب السياسي للحزب على نجاح مؤتمرنا التأسيسي الأول، الذي خلف أصداء طيبة، على مختلف الأصعدة، والذي ساهم فيها الجميع بقوة، وأظهر لنا مدى رغبتنا الجماعية في التواجد على الساحة السياسية لمواصلة المسيرة الكفاحية الطويلة لحزبنا، حزب التقدم والاشتراكية، في قضية أضحت اليوم من مهام الساعة، ألا وهي قضية المساواة والمناصفة. إن النجاح الباهر لمؤتمرنا التأسيسي، المنعقد يوم السبت 7 مارس 2015 ، تحت شعار "المناصفة طريقنا إلى المساواة في مغرب المؤسسات"، والمولود عبر مسار تحضيري، ومسلسل نقاش جدي واسع، أثمر عن وعي كامل و بإجماع، المصادقة على الوثائق المعروضة عليه، والمتضمنة لتوجهات الحزب، السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والبيئية والتنظيمية، وإستراتيجية عمله، كما سجل ذلك البيان العام الختامي للمؤتمر، المصادق عليه أيضا بالإجماع، وفق التوجه العام الذي سار عليه حزبنا منذ مؤتمره الوطني الثامن سنة 2010، الذي يحثنا على مواصلة المشوار وفق ما تقتضيه مستلزمات تثبيت وتطوير المكتسبات المحققة، خاصة في ميدان المناصفة والمساواة. وفي هذا الإطار ، تقدمت وزارة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية في مجلس حكومي في الأونة الأخيرة، بمشروع قانون رقم 79.14 يتعلق بهيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز ، المحدثة بموجب الفصل 19 من الدستور، و تطبيقا لأحكام الفصلين 164 و171 منه، وهو ما اعتبره الحزب خطوة ايجابية في حد ذاتها، وتنفيذ للالتزامات الحكومية في مخططها التشريعي . ومهما سجل على المشروع من تحفظات لدى الهيئات السياسية ومنها حزبنا، وفعاليات نسائية مهتمة بالموضوع، على اعتبار ما قدمته الوزارة لم يراعي ما تضمنته المذكرات الحزبية سنة 2013 ،مذكرة الحزب قدمها بتاريخ 15 مارس 2013، وما قدمته اللجنة العلمية الخاصة بمدارسة إحداث هيئة المناصفة ومكافحة كل أشكال التمييز المقدمة أيضا في يونيو 2013 ، فإننا نؤيد ما استقر عليه الرأي في الحكومة، وذلك بإحداث لجنة وزارية لتتبع الموضوع ودراسة المشروع المقترح، في أفق تجويده، وجعله يواكب كل التطورات الحاصلة في ميدان المساواة والمناصفة . وقد عملنا على تنظيم ورشة أولية في الموضوع ، على أساس توسيع مجال الاهتمام والاشتغال على هذا الموضوع ضمن ندوات وأيام دراسية ، معربين عن استعدادنا لمواصلة الترافع بحزم وقوة، حتى إخراج قانون في مستوى تطلعات الشعب المغربي، وتطلعات بلادنا . وهي مناسبة لنطالب من جديد بالإفراج عن مآل مشروع قانون بتغيير و تتميم مجموعة القانون الجنائي فيما يخص محاربة العنف ضد النساء، الذي استبشرنا خيرا بأنه رأى النور، لكن تأخر أشغال اللجنة الحكومية المكلفة به ، يجعلنا نعبر عن قلقلنا على مآله. كما أننا عازمات وعازمون على مواكبة النقاش العمومي في كل القضايا التي تشغل بال المنتدى، والمرتبطة بمجالات الاشتغال، وضمنها موضوع الإجهاض الذي أفردنا له أيضا ورشة أولى للنقاش في الآونة الأخيرة، لاسيما إشكالية الإجهاض السري وما ينتج عنها من مآسي، وما هو مرتبط بالجانب القانوني أساسا . وفي هذا الإطار ، فإننا في منتدى المساواة والمناصفة ، إذ نثمن المبادرة الملكية المقدامة في موضوع التأطير القانوني والطبي لمسألة الإجهاض ، المتمثلة في دعوة القطاعات الحكومية والمؤسسات الدستورية المعنية للإنكباب على تدارس هذا الموضوع، وإجراء استشارات موسعة مع مختلف الفاعلين المعنيين ، نعتز بتلاقي هذا التوجه مع الموقف المبدئي للحزب، بخصوص مناهضة ممارسات الإجهاض السري، والدعوة إلى تأطيرها من الناحية القانونية والطبية، وذلك في نطاق الاحترام التام لخصوصيات مجتمعنا وقيمه الأساس مع مراعاة ما عرفته بلادنا وشعبنا من تطور وبما يراعي وحدته وتماسكه ، مع التحلي بفضائل الاجتهاد. الرفيقات العزيزات والرفاق الأعزاء إن انتخاب مؤتمرنا التأسيسي للمجلس الوطني هذا، بصفته أعلى هيئة تقريرية تداولية بين مؤتمرين، يلزمنا أن نحدد رهانات اليوم ، ومن ضمنها : - ضرورة استثمار ما أبداه الرفيقات والرفاق من حماس عز نظيره للترشح لعضوية المجلس الوطني، كي نحول هذا الحماس إلى طاقة عمل، بحيث يؤدي كل واحدة وواحد من الأعضاء الدور المناط بهؤلاء، وفقا لمقتضيات القانون الأساسي، وهو دور وطني في التفكير، ووضع البرامج، والإسهام في تنفيذها، على مستوى اللجان الدائمة، والتنسيقيات المحلية والإقليمية والجهوية، أو في إطار المساهمة إلى جانب القطاعات السوسيومهنية والمنظمات الموازية للحزب، أو ضمن النسيج الجمعوي. - ضرورة استثمار المهمة بحيوية وفعالية وحضور مستمر، من أجل تمديد رقعة المنتدى، وبالتالي رقعة الحزب، بشريا وجغرافيا، وتوسيع دائرة إشعاعه، سياسيا وفكريا، خاصة وأن النجاح الذي حققناه مع المؤتمر يجعلنا في وضع جيد جدا لمواجهة التحديات المطروحة في الحقل السياسي المغربي، والتي تحددها الوثائق التي أقرها مؤتمرنا، وأضحت بالتالي ملزمة لنا. - ضرورة احترام التوجهات التي أقرها مؤتمرنا الوطني بالإجماع، وبلورتها، في الواقع الملموس، بشكل متماسك ومتضامن ن من قبلنا جميعا ، خاصة من المجلس الوطني ، ومن جانب المكتب التنفيذي المزمع انتخابه اليوم ، حتى نكون مؤمتنين بصفة فردية وجماعية، على هذا الجنين (المنتدى) الذي يلزمنا أن نرعاه وهو في مرحلته التأسيسية والانتقالية . وفي هذا الإطار، تجدون ضمن الوثائق الموزعة عليكم ، استمارة الاشتغال في اللجان الموضوعاتية ، كوسيلة من الوسائل التي بإمكاننا أن نوحد بها الجهود، وأن نفتح المجال لكل الطاقات في مجلسنا الوطني هذا، الاشتغال عليها أيضا. و بناء عليه ، أقترح عليكم اللجان التالية : لجنة التنظيم و التنسيق مع التنسيقيات المحلية والاقليمية و الجهوية لجنة التأطير و التكوين. لجنة التواصل و الاعلام. لجنة الدراسات و الابحاث والقوانين . لجنة الشؤون الاقتصادية و الاجتماعية والثقافية والبيئية. لجنة البرامج و المشاريع والشركات. لجنة العلاقات الدولية. الرفيقات العزيزات والرفاق الأعزاء لقد اشتغلنا في التحضير لمؤتمرنا التأسيسي، على مقاربة تشاركية،أملتها ظروف التأسيس الانتقالية، تركنا فيها للأقاليم اختيار واقتراح عضوات وأعضاء للمجلس الوطني، مع فتح المجال لعدد من الرفيقات والرفاق الحصول على هده العضوية ضمن لائحة وطنية، مشترطين فيها عنصر المواكبة والعطاء في اللجنة الوطنية التحضيرية، وانصرف الاهتمام أيضا إلى جزئيات دقيقة كي لا تتولد عن مسألة التحضير للمؤتمر مشاكل هيكلية، واستطعنا بفضل ذلك أن نوفر لأنفسنا جميعا نجاحه ، مما يستوجب معه أن نواصل سير هذا التشارك والتوافق اليوم ، من خلال إنجاح طريقتنا في اختيار عضوات وأعضاء المكتب التنفيذي ، خصوصا وأن الفترة الفاصلة بين مؤتمرنا التأسيسي واليوم،أظهرت رغبة العديد من الرفيقاتوالرفاق في تحمل هذه المسؤولية ، مما يتطلب منا ، الاتفاق على منهجية وطريقة لانتخاب هذا الجهاز. إن المكتب التنفيذي الذي نجتمع اليوم لانتخابه، مطالب بأن يستوعب عضواته وأعضائه بأن المهمة هي تكليف قبل أن تكون تشريفا، و مدعو لأن يكون، باعتباره أعلى هيئة تنفيذية: 1) أداة ناجعة لتفعيل برنامج وعمل المنتدى. 2) الضامن لحسن تدبيرالمنتدى. 3) العامل باستمرار على أن يوفر للمنتدى الكفاءات والطاقات . 4) إبداع صيغ وآليات تنظيمية وتكوينية وتواصلية داخلية خلاقة. 5) توفير هياكل استقبال مرنة وملائمة لاحتضان الأجيال الجديدة . 6) العمل على التنويع في الأشكال والأساليب التأطيرية والتعبوية. 7)الحرص المستمر على التكيف مع الخصوصيات المحلية والجهوية. رفيقاتي العزيزات رفاقي الأعزاء إن حزبنا مقبل على خوض استحقاقات تنظيمية وانتخابية، كبيرة وحاسمة، تتطلب منا بذل أقصى الجهود للتواجد والترشيح والفوز بهذه المحطة، مما يطوقنا بواجب العمل على أن نضمن لهذه الدورة، الهامة جدا، من أسباب النجاح ما يتيح لنا أن نعطي دفعة جديدة وقوية لأنشطتنا، الذي ليس هناك أدنى شك في أننا، جميعا، نريدها أن تكون أنشطة مكثفة، دؤوبة، ومثمرة، في شتى الواجهات، وعلى أوسع نطاق، محلياً وجهوياً ووطنياً. إن عملية الترشيح لمهمة المكتب التنفيذي، تحدي كبير مفروض علينا أن نواجهه بتبصر وتوؤدة،يتطلب منا جميعا الوعي التام بأن المهمة تدخل ضمن المهام النضالية الجسيمة، علينا جميعا أن نستحضر من خلالها ضرورة التوفر على النجاعة المرجوة من هذه المسؤولية ، في ظل إعتماد الديموقراطية الداخلية، وإشاعة الشفافية،وكل ذلك في نطاق التعامل مع المسؤوليات المسندة على قاعدة من الحزم والصرامة قوامها أحد أمرين لا ثالث لهما: * إما الاشتغال على أساس أن المسؤولية تكليف نضالي مدعوم باختيار طوعي * وإما ترك المكان للمؤهلات والمؤهلين، كفاءة واستعدادا، من المناضلات والمناضلين للإضطلاع بهذه المسؤولية. الرفيقات العزيزات والرفاق الأعزاء إن حزبنا، من الناحية السياسية، يتواجد في قمة موجة عارمة، موجة يتأكد، من يوم لآخر، تعاظمها صحبة الاختيارات الصائبة التي استقرت عليها تحاليله، ومن ثمة فإن الأمر إنما يحتاج إلى مرحلة حسن التدبير،على الأصعدة السياسية، والتنظيمية، والتكوينية، والإدارية، والمالية والتواصلية. وبالنظر لكل هذه التحديات والرهانات، يتجلى مدى أهمية انتخاب المكتب التنفيذي ، الذي نحن بصدده في هذا الاجتماع المبارك . ولا أخفيكن وأخفيكم رفيقاتي رفاقي ، أن الاقتراح الأول الذي استقر عليه الرأي بعد المؤتمر التأسيسي مباشرة ، كان يروم أن تحسم مسألة عضوية المكتب التنفيذي في اللقاءات الجهوية قبل عقد هذه الدورة، حتى نضمن للرفيقات والرفاق في كل الجهات ، تمثيلية تناسب كل المجهودات التي أقمتموها في مناطقكم، غير أن عملية حسابية بسيطة، جعلتنا نبعد هذا الاقتراح الذي يتطلب عقد 12 اجتماع جهوي حسب مشروع التقسيم الجهوي الجديد، بمعنى أخر سننتظر 12 أسبوع آخر لعقد هذه الدورة، ناهيكم على أن التقسيم الجدي يضم أقاليم جد متفرقة ويصعب معها عقد هذه الاجتماعات في ظروف طبيعية، ناهيكم عن صعوبة تحديد الجهة التي ستشرف على هذه الاجتماعات ، وقلة الموارد المالية والبشرية لانجاح هذا المبتغى النبيل . الرفيقات العزيزات والرفاق الأعزاء لا شك من أنكن وأنكم من خلال هذه الكلمة الافتتاحية، قد استحضرتم المهام الجسام الملقاة علينا في اختيار مكتب تنفيذي بالمعايير والمواصفات المذكورة أعلاه، متمنية أن نكون جميعا قد استوعبنا بأننا في مرحلة انتقالية تأسيسية ، وفي نفس الوقت حساسة ، إذ أنني أميل إلى الوعي الجماعي لاستيعاب الظرفية السياسية ، واستيعاب المهام التنظيمية المقبلة، إذ أن الاتفاق السابق بيننا، كان هو أن مرحلة ما بعد المؤتمر التأسيسي، ستعد مرحلة مباشرة تأسيس الفروع المحلية والاقليمية والتنسيقيات الجهوية على أسس سليمة، وقانون أساسي منفتح من جهة، وصارم من جهة أخرى . وانطلاقا من ذلك ، فإن انتخاب المكتب التنفيذي نريده أن يكون عرسا نضاليا، وتمرينا ديمقراطيا ينضاف لما راكمه حزبنا ومنظماته الموازية، من تعميق للديمقراطية الداخلية، التي لا تفرق بين رفيقة ورفيقة، وبين رفيق ورفيق، وبين رفيقة ورفيق، الا بتقوى العمل ، ثم العمل ثم العمل النضالي الجاد والبناء والمسؤول. من هذا الباب، ارتأيت أن لا نضع مقاييس و معايير بالنسبة للترشيح لعضوية المكتب التنفيذي، على اعتبار المرحلة كما قلت مرحلة انتقالية، معتمدة على ذكائكن وذكائكم الجماعي ووعيكم الشقي، كي نجعل لأنفسنا وبين أنفسنا مسألة السماح بالترشيح لهذه العضوية لكل من ترى و من يرى في نفسه القدرة والكفاءة على إنجاح المهام المشار إليها أعلاه ، والقدرة على مزيد من التضحية والعطاء ، خدمة للمصالح العليا لمنتدانا هذا ، وخدمة لمصالح حزبنا العتيد. لدى ، أقترح عليكن وعليكم أن نسير على نهج الديمقراطية الداخلية التي تفتح الفرصة للجميع، أي، أن يتم انتخاب المكتب التنفيذي عبر الترشيح الفردي الحر، بالاقتراع السري، وفي ظل الحرص على إعمال مقاربة 30c/o للرفاق، وفقا للمسيرة التي أسسنا عليها المؤتمر الوطني عبر القانون المنظم لذلك، والمرتبطة أيضا ، لدى عملية التصويت، بانتخاب 29 من العضوات و الأعضاء ،يكون من بينهم 9 رفاق، على الأقل، وذلك على أساس أن أي لائحة تصويت تضم أكثر من 29اسما، من أسماء المرشحات والمرشحين، ستعتبر لائحة لاغية ( في حالة موافقتكم على هذا الاقتراح سنعمل على شرح ذلك عبر الداتاشاو) الرفيقات العزيزات والرفاق الأعزاء، تأسيسا على كل ما تقدم، أعرض عليكم أمر تشكيل لجنة لتلقي الترشيحات لعضوية المكتب التنفيذي، وللسهر، كمكتب مركزي، على عملية الفرز ثم الإعلان عن النتائج، مقترحا أن تضم هذه اللجنة : الرفيقة أمينة السحاقي، رئيسة؛ الرفيق عز الدين لعمارتي، مقررا؛ وعضوية كل من الرفيقات والرفاق : حكيمة وافق، رضوان الذهبي، ورشيد ولد حادا . وهذا مع العلم بأننا اتخذنا الترتيبات اللازمة لتيسير وتسريع عملية الاقتراع، التي نلتمس من جميع الرفيقات والرفاق، ، دعمنا في هذه العملية، حتى تمر على أحسن ما يرام، متمنين لهم ولهن، جميعا، النجاح والتوفيق، في إطار تنافس شريف ونزيه. والسلام لائحة المكتب التنفيذي لمنتدى المناصفة والمساواة شرفات أفيلالل نادية تهامي أمينة العلوي عائشة لبلق فاطمة الزهراء برصات ليلى جوهاري فاطمة الواحي صفرو ماجدولين العلمي خديجة الباز فاطمة فرحات بشرى اجداديني حفيظة بنصالح كريمة بنحلال فوزية الحرشاوي منية الحكيم هند بوعطية فاطمة الصغير فاطمة غازي وداد لصفر خديجة مواديلي إكرام الحناوي جميلة أيت بلال لبنى الصغيري فاطمة فجييى محمد الطيبي ممدوح الثلاثي اشرف شهبون حاتم بومهود خالد العيّادي عبد السلام بوطالب محمد مصطفى شرف الدين مصطفى عديشان عبد العالي البوجيدي