المؤتمرون يصنعون الحدث في عرس نضالي بامتياز ويقدمون درسا بليغا قي الديمقراطية شكل المؤتمر الوطني السابع لمنظمة الشبيبة الاشتراكية، المنعقد مابين 9 و12 يناير الجاري ببوزنيقة، تحت شعار: "الشباب رهانات التغيير والاستقرار"، بمشاركة 906 مؤتمرة ومؤتمر، حدثا استثنائيا بامتياز، إذ بالإضافة إلى نجاح المنظمة في إبداع صيغة جديدة لانتخاب المجلس المركزي، والترشيح الحر المفتوح أمام جميع المؤتمرين. شكل الاقتراع السري لانتخاب الكاتب الأول للمنظمة، درسا ديمقراطيا بليغا، حيث كانت عملية التصويت والفرز تتم أمام المؤتمرين في شفافية تامة ونزاهة، وهو ماأبهر المؤتمرين أنفسهم، الذين وقفوا على حقيقة الشعارات التي كانت تصدح بها حناجر المؤتمرين، من كون المنظمة ديمقراطية، وتأكدوا أيضا بالملموس، مما جاء في كلمة نبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية في الجلسة الافتتاحية، كون الحزب لامرشح مفضلا لديه، وأن المؤتمرين أحرار في اختيار من يرونه أهلا للمسؤولية في القيادة الجديدة. وفي إطار تجديد دماء المنظمة، انتخب المؤتمر الوطني للشبيبة الاشتراكية قيادة وطنية جديدة؛ تمثلت في مجلس مركزي من 234 رفيقة ورفيقا؛ تشكل منهم الرفيقات الثلث، سعيا نحو تحقيق المناصفة داخل هياكل المنظمة. كما تم انتخاب الرفيق جمال كريمي بنشقرون كاتبا عاما للمنظمة، بإعمال تعدد الترشيحات ونمط الاقتراع السري، في أجواء رفاقية أريحية وديمقراطية وتنافسية رائعة. بيان اليوم، التي كانت حاضرة، طيلة أشغال المؤتمرالوطني السابع، استقت تصريحات بعض المؤتمرين، جاء فيها. كريم شهيد: فرع سطات القيادة الجديدة مطالبة بتقوية المنظمة أعتقد أن المؤتمر محطة أساسية لفتح نقاش حول مجموعة من القضايا التي تم تضمينها في البيان العام، وهو أيضا مناسبة للمصادقة على مجموعة من المشاريع، بعد مناقشتها في اللجن. وعموما، فالمؤتمر عرف نجاحا باهرا على جميع المستويات، وهو ماأكده نبيل بنعبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، الذي عبر بصريح العبارة عن اعتزازه بالأجواء الإيجابية التي عرفها المؤتمر والنتائج التي أسفر عنها.أتمنى من القيادة الجديدة، أن تحافظ على وحدة المنظمة وتقوية عضدها بتوسيع رقعتها. لمياء الصفى: فرع أزمور نجاح المؤتمر على كافة المستويات كمؤتمرة وعضوة بالمجلس المركزي لمنظمة الشبيبة الاشتراكية، أحيي كل من ساهم في إنجاح هذا العرس الشبابي النضالي، والذي برهن فيه المؤتمرون والمؤتمرات عن نضج سياسي ومسؤولية وحسن الإنضباط. فنحاج المؤتمر لم يقتصرعلى التنظيم فقط، بل حتى على مستوى الحضور المتميزللرفيقات والطلبة والتلاميذ وكذا على مستوى النقاشات الهادفة، والديمقراطية التي تجسدت في عملية انتخاب الكاتب العام للمنظمة. ومن هذا المنبر، أهنئ الرفيق جمال كريمي بنشقرون كما أحيي منافسه الرفيق عز الدين العمارتي على روحه النضالية. فهنيئا لنا جميعا بنجاح هذه المحطة التنظيمية الهامة في تاريخ الشبيبة الاشتراكية وأتمنى التوفيق للمكتب الوطني الجديد. ياسر ساهل: فرع الرماني. الخميسات المؤتمر تمرين سياسي لخلق مناضلين تأتي محطة المؤتمر الوطني السابع، لتكريس دور الشبيبة الحزبية في فتح النقاش العلمي حول المسائل الفكرية والمنهجية التي يمكن أن ترتقي بالشبيبة الاشتراكية للاضطلاع بدورها في المؤسسات الوطنية وتجديد هذا التمرين السياسي الذي حتما يؤذي إلى إنتاج مناضلين شباب قادرين على تحمل المسؤولية السياسية محليا وجهويا ووطنيا. وكشبيبة إقليمالخميسات وجهة الرباطسلا زمور زعير، شاركنا في أشغال اللجن وتقدمنا بمقترحات لإغناء الزخم القانوني والفكري لمنظمتنا العتيدة، وكذلك بصمودنا في وجه التحديات والعراقيل التي تعترض العمل السياسي الرزين إقليميا ومحليا ومحليا وبتأطير شباب وشابات الإقليم، وتنمية الحس الوطني والالتفاف حول القضايا الوطنية. وإذ نسجل بعض الارتباك الحاصل في بداية اشغال المؤتمر، نؤكد أن منظمة الشبيبة الاشتراكية، كبيرة بتاريخها ومناضليها وأفكارها ومساهمتها في بناء صرح اليسار الديمقراطي التقدمي، في أفق توحيد اليسار المغربي حول مشروع وطني يرتقي بالمغرب إلى مصاف الديمقراطيات الكبرى. عبد الرزاق زكي: عضو المجلس المركزي للشبيبة الاشتراكية مؤتمر التجديد والوفاء للمبادئ أوفى المؤتمر الوطني السابع للشبيبة الاشتراكية الذي احتضنته بوزنيقة نهاية الأسبوع الماضي، بكل الرهانات المطروحة عليه من حيث تقديم صورة حضارية عن مدرسة حزب التقدم و الاشتراكية في مجال تكوين وتأطير الشباب. واستطاع زهاء 1000 مشارك ومشاركة أن يصنعوا الحدث بامتياز من خلال الانكباب الواعي والمسؤول على مناقشة قضايا مرتبطة بالشباب وبالبنية الفكرية الحاضنة لنضالاتهم، في علاقة بالتطورات الحاصلة داخل المجتمع. ولئن شكل المؤتمر لحظة مؤثرة لتسليم مشعل القيادة من جيل لآخر، فإنه أعطى درسا عميقا في تدبير هذا التغييروالذي حكم بأن يغادرنا ثلة من الشباب، حفروا أسماءهم بمداد من ذهب في تاريخ المنظمة، بحكم تجاوزهم للسن القانونية للاستمرار في القيادة، لكن في نفس الوقت، منح الفرصة للمنظمة بأن تبدع في صياغة آليات مضبوطة وعصرية من أجل انتخاب القيادة الجديدة من قبيل انتخاب المجلس المركزي داخل الفروع الاقليمية قبل أن يصادق عليها المؤتمر، والمشاركة المكثفة للفتاة في الأجهزة الجديدة للمنظمة. إن المؤتمر الأخير شكل بشهادة الجميع نقطة انطلاق جديدة نحو أفق أوسع للاشتغال، وأجواءه الايجابية لا بد وأن تنعكس على المرحلة الجديدة. لا تفوتني المناسبة،دون أن أهنئ الكاتب الوطني الجديد الرفيق جمال كريمي بنشقرون والذي بالمناسبة تشرفت بالاشتغال معه بالفرع المحلي لسطات، وأعلم جيدا قدراته التنظيمية الفائقة، كما أتوجه بأصدق التحايا للرفيق عزالدين العمارتي الذي يتمتع بمكانة كبيرة داخل المنظمة وأعطى نموذجا رائعا في الروح النضالية والمنافسة الشريفة. سعيد اقداد: فرع الرباط درس ديمقراطي رائع لقد شكل المؤتمر محطة سياسية تنظيمية مهمة في تاريخ المنظمة، أبان فيها الرفاق والرفيقات الشباب على نضج سياسيي كبير بحس رفيع من الانضباط والمسؤولية والنزاهة والشفافية والديموقراطية التي عرفتها كل مراحل المؤتمر. وكتتويج لهده اللحظة، أعطى المؤتمرون درسا ديمقراطيا رائعا في الروح النضالية والثقافة التنظيمية وفي المسؤولية والقدرة على تدبير الاختلاف والحسم في الاختيار بكل حرية و استقلالية. ريما العلالي: فرع الدارالبيضاء المؤتمر عنوان لانتصار قيم الشفافية والروح النضالية انطلقت أعمال مؤتمر الشبيبة الاشتراكية مساء يوم الجمعة الماضي ببوزنيقة، في أجواء مشبعة بالفكر الاشتراكي.عموما، فقد لقي المؤتمر نجاحا باهرا رغم بعض الصعوبات، وذلك بفضل جهود الرفاق الذين واكبوا العمل حتى ساعات متأخرة من الليل ساهرين على إعداد الوثائق القانونية وكل مايتعلق بالمؤتمر، وضمان الشفافية ومصداقية العمل والنضال. الأجواء الحماسية التي عرفها المؤتمر، تخللتها روح المنافسة الشريفة بين الرفيقين المرشحين عز الدين العمارتي و جمال كريمي بنشقرون، توجت بانتصار قيم الشفافية والنزاهة والروح النضالية، وهذا اكبر مكسب للمنظمة. أنتظر من القيادة الجديدة العزم على السير إلى الأمام بالشبيبة الاشتراكية كمنظمة عتيدة وكمدرسة قوية تكون وتربي الشباب المغربي وشباب الحزب - حزب التقدم والاشتراكية - و ذلك بترسيخ قيم الجدية و المناصفة و الأخلاق، و مواكبة العمل من أجل الدفاع على حقوق الشباب و مشاركتهم في التنمية الاجتماعية و تحقيق الديمقراطية و انخراطهم في العمل السياسي المسؤول. يوسف ينار: فرع مدينة سيدي سليمان المؤتمر محطة تاريخية في مسار المنظمة يعد المؤتمر الوطني السابع محطة تاريخية في مسار المنظمة، بالنظر لما يمكن أن يسفر عنه من نتائج تقطع مع السنوات الأخيرة، التي عرفت خلالها المنظمة نوعا من الركود على مستوى أنشطتها، وتؤسس لمرحلة جديدة تطبعها الدينامية والفعالية وروح المبادرة الخلاقة والمنتجة. وهذا ما يأمله المؤتمرون من هذا المؤتمر. أما من حيث ماميز هذا المؤتمر فيتجلى في الحضور النسوي من جهة، وفي ارتفاع عدد المؤتمرين من جهة أخرى. كما عرف المؤتمر تأخرا على مستوى انطلاق أشغاله، ماخلف استياء في البداية، لكن بفضل رزانة وحكمة الرفاق والرفيقات وعزمهم على إنجاح هذا المؤتمر، تم تدارك هذا الوضع، وبالتالي استأنفت اشغال المؤتمر، التي طبعها مناخ اتسم بقيم الديمقراطية والحرية واحترام الرأي الآخر، ومستوى عال من النضج والوعي لدى الرفيقات والرفاق.