الحزب يواصل عمله في الحكومة بكل مسؤولية من أجل تكريس دولة المؤسسات قال الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية ووزير السكنى وسياسة المدينة، يوم الجمعة الماضي، إن حزب التقدم والاشتراكية ما يزال متشبثا بمبادئه وأفكاره، وأن الوحدة المذهبية واستقلالية القرار مسألتان أساسيتان لا يمكن التفريط فيهما. وأضاف بنعبدالله، في قاعة امتلأت جنباتها بمناضلي حزب التقدم والاشتراكية والمتعاطفين مع الحزب وممثلي هيآت سياسية ومجتمع مدني وممثلي الصحافة الوطنية والمحلية، أن الحزب يواصل عمله في الحكومة بكل مسؤولية من أجل تكريس دولة المؤسسات ومن أجل تحقيق العدالة الاجتماعية، وأن المغرب بالمقارنة مع ما يقع في دول عربية أخرى، عكس ما يروجه الخطاب العدمي، قد حقق مكتسبات مهمة، ساهم فيها الحزب بشكل كبير إلى جانب أطراف أخرى. وأكد بالمناسبة، أن طريق الإصلاح لا زال طويلا، وأنه لابد من تضافر الجهود من أجل تعزيز مغرب المؤسسات وتفعيل الدستور ومباشرة الأوراش الكبرى من أجل تقدم وتطور البلاد . و دعا الأمين العام إلى تقييم ما حققه الحزب للوقوف على السلبيات والنقائص ومناقشة ذلك بعمق وبإشراك المواطنين كما دعا إلى العمل من أجل إيصال صوت الحزب للجماهير. ومن جهة أخرى، نوه نبيل بنعبد الله بنجاح المؤتمر الإقليمي بالقنيطرة، مشيرا في نفس الوقت، إلى أن مدينة القنيطرة، التي يحضى فيها الحزب بسمعة طيبة، التي تعرف مشاكل متعددة فيما يرتبط بالسكن العشوائي و دور الصفيح والسكن الغير اللائق والوضع المقلق بسيدي الطيبي وأراضي الجموع. وأضاف أن إشكالية القنيطرة تتجلى في كونها تتوفر على عرض سكني بما فيه السكن الاجتماعي يتجاوز الطلب، مؤكدا عزمه على العمل لتجاوز هذه الأزمة خاصة وأن المدينة أصبحت قطبا صناعيا هاما ارتفع معه الضغط السكاني.