تعزز القطاع الأمني بمدينة سيدي سليمان إلى إحداث دائرتين أمنيتين ليصل العدد إلى ثلاث دوائر أمنية أسوة بالملحقات الإدارية للإدارة الترابية. إلا أن هذا العدد من الدوائر الأمنية أو المحلقات الإدارية الترابية قد لا يكفي مستقبلا، نظرا لتوسع المدار الحضري للمدينة بعد إلحاق العديد من الدواوير بالمجال الحضري.. الشيء الذي أصبح يفرض من الآن التفكير في إحداث دائرتين أمنيتين أخرتين في المجالين الأمني والترابي، وذلك تبعا لمخطط وزارة الداخلية 2012-2008 الذي يرمي إلى نهج سياسة القرب في المجالين الأمني والترابي خدمة للمواطنين في المجال الإداري والأمني. ومدينة سيدي سليمان يرجع تواجد الشرطة بها إلى سنوات خلت، قبل أن ترتقي إلى بلدية، والمدينة تعرف توسعا عمرانيا وتزايدا في مجال النمو الديمغرافي بوثيرة سريعة، الشيء الذي يفرض مسايرة القطاع الأمني وخدماته الإدارية والأمنية والضبطية للسكان، والقضاء على انفلات أو تجاوزات في المهد، وعلى اعتبار أن الحياة غير مستقرة، إلا في ظل تواجد الأمن في تدبير الشأن السكاني اليومي بكل طمأنينة وسكينة.