المسؤولون يراهنون على الحضور الجماهيري لتخطي حاجز حوريا كونكري يدخل الرجاء البيضاوي، الفائز بالمركز الثاني في كأس العالم للأندية الماضية، لقاءه مع ضيفه حوريا كوناكري الغيني تحت شعار لا بديل عن الفوز، بعدما خسر الفريق الأخضر لقاء الذهاب صفر/ 1. ويعد الرجاء هو الممثل الوحيد للكرة الوطنية في البطولة عقب الخروج المفاجيء لفريق الجيش الملكي من الدور التمهيدي. ويسعى الرجاء للفوز بفارق هدفين نظيفين على ضيفه حوريا كوناكري لخطف بطاقة التأهل، بعدما تلقى الفريق البيضاوي لهزيمة صغيرة في لقاء الذهاب الذي جرى بالعاصمة الغينية كوناكري. كما يراهن مسؤولو الرجاء على حضور جماهيرة بأعداد كبيرة من أجل مساندة الفريق لتخطى حاجز الهدف الذي انهزم به في مباراة الذهاب أمام حوريا كوناكري بغانا وضمان بطاقة التأهل للدور القادم. و بهذا الخصوص عبر فوزي البنزرتي مدرب الرجاء البيضاوي عن تفاؤله بخصوص حظوظ فريقه في العبور للدور القادم من دوري أبطال أفريقيا، على الرغم من خسارة فريقه ذهابا بغينيا بهدف نظيف. البنزرتي أكد ل أنه شكل لمحة عن المنافس و يعرف الكثير من التفاصيل عنه و سيحاول استغلالها للتفوق عليه إيابا، مبرزا أن مباراة الذهاب شكلت بالنسبة له فرصة لأخذ فكرة عن المنافس، لذلك ستختلف حسابات الإياب شكلا ومضمونا عن المباراة الأولى. وأكد في تصريح ضحفي، أن الخسارة بهدف للاشيء تبقي حظوظ فريقه في التأهل قائمة و سيحاول التفوق بحصة تمكنه من العبور للدور الموالي لأنه على ثقة بأن لاعبي الرجاء لهم مؤهلات و إمكانات مهمة للذهاب بعيدا في البطولة. وأضاف البنزرتي أنه سيحاول التسجيل مبكرا و عدم استقبال شباك فريقه لهدف، و أنه يعول على القوة الهجومية لفريقه لكسب هذا الرهان، لأن المنافس ليس سهلا و على اللاعبين أن يكونوا أكثر حذرا في التعامل معه. و لضمان حضور جماهير كبيرة للمباراة، خصصت اللجنة التنظيمية التابعة للرجاء 25 ألف تذكرة لذات المباراة، حيث قررت ذات اللجنة الإحتفاظ بأثمنة التذاكر المعتادة. وانطلقت عملية بيع التذاكر بدء من أول أمس الخميس إلى حدود يوم المباراة التي ستقام يومه السبت بمركب محمد الخامس بالدارالبيضاء، انطلاقا من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي.