يخوض فريق الرجاء البيضاوي مساء يومه السبت بمركب محمد الخامس بداية من الساعة السابعة لقاء العودة لحساب الدور الأول لعصبة الأبطال، حيث سينازل فريق حوريا كوناكري. وكان لقاء الذهاب آلت نتيجته لفائدة الفريق الغيني بهدف مقابل صفر، وهي نتيجة من السهل تجاوزها خلال محطة الإياب التي سيقودها طاقم تحكيم من تشاد يتكون من ادم كورديي كحكم ساحة ويساعده عيسى يابا ويوغولا عيسى. مباراة الذهاب عرفت احتجاجا قويا من قبل الوفد الرجاوي على الحكم السينغالي بادارة ديانا، ومع ذلك فالعناصر الرجاوية لم تظهر بمستواها المعهود، وعزت عناصر الرجاء حضورها الباهت إلى الأجواء التي دارت فيها المباراة كالتحكيم والحرارة المفرطة، و حالة أرضية الملعب، بالإضافة إلى الحماس الجماهيري الذي فاق عدده عشرين ألف متفرج المدرب التونسي فوزي البنزرتي أكد أن المهمة ليست سهلة أمام حوريا كوناكري المتمرس على المنافسات القارية خصوصا خلال مباراة الذهاب، لكنه استدرك بأن الهزيمة بهدف نظيف خلال لقاء قوي بالأدغال الأفريقية، هو إنجاز إيجابي، ولم يحف في تصريحه تفاؤله الكبير لتذويب فارق الهدف. وكسب تأشيرة المرور للدور الثاني خلال لقاء الإياب مستشهدا في ذلك بالتحفيز الجماهيري، والظروف المواتية لصنع رهان التأهل. فريق الرجاء قدم تصديا (اعتراض) بعد مباراة الذهاب التي جمعته بفريق حوريا كوناكري على اللاعب محمد كامارا الذي مازال مرتبطا حسب المدير الإداري للرجاء بفريق النادي المكناسي، واعتبر سعيد بوزرواطة بأن الفريق الأخضر سيكسب لا محالة هذا التصدي، قبل أن يستدرك بأن العناصر الرجاوية قادرة على حسم التأهل بالقدم قبل القلم. مدرب حوريا كوناكري السينغالي إمام طراوري وعد بإقصاء الرجاء البيضاوي، موضحا بأنه سيواجه الخصم بطموحات المنافس القوي، مضيفا في جوابه عن أسئلة الصحفيين خلال الندوة التي أعقبت مباراة الذهاب فزنا على وصيف بطل العالم. وأبان لاعبو فريق حوريا عن مجهودات كبيرة ، وهذا مهم بالنسبة لي، خصوصا وأنهم سجلوا هدفا دون أن تستقبل شباكهم أي هدف، ووعد بتسجيل هدف خلال مباراة الإياب لقلب الحسابات، واعتبر نتيجة الذهاب امتيازا يخدم مصالح فريقه، موضحا في ذات السياق، حاليا نملك الامتياز، وهذا ما سيدفع لاعبي الرجاء إلى تسجيل هدفين، مع الحفاظ على نظافة شباكهم، وهي مهمة ليست بالسهلة. نتيجة مباراة الذهاب هي سيف ذو حدين بالنسبة للفريقين، وعليه، فالعناصر الرجاوية مطالبة بالدخول في اللقاء مع بدايته، والبحث عن هدف مبكر يحررها من الضغوطات، سيما وان الفريق الأخضر سيكون مساندا من قبل الجماهير الرجاوية. التي ينتظر اللاعبون حضورها الغفير لزرع الحماس، وتقديم الدعم طيلة أجواء المباراة.