تقارب مغربي إيراني في انتظار استئناف العلاقات استقبل الأمير مولاي رشيد، يوم الجمعة الماضي، محمد علي لاريجاني، رئيس مجلس الشورى «البرلمان» الإيراني، وذلك قبيل مغادرته تونس، التي حل بها للمشاركة في الاحتفالات الرسمية بالدستور الجديد. وبثت القناة الأولى للتلفزة المغربية، مساء اليوم ذاته، مراسم الاستقبال الذي حضره من الجانب المغربي أيضا صلاح الدين مزوار، وزير الخارجية، ومحمد فرج الدكالي، سفير المغرب لدى تونس. ولم يصدر عن وزارة الخارجية المغربية حتى الآن أي بيان يعلن رسميا استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إيران. واكتفى مصدر دبلوماسي مغربي بالقول لوسائل الإعلام الدولية إن العلاقات بين الرباط وطهران «استؤنفت يوم الأربعاء الماضي»، من دون أن يخوض في التفاصيل. وكانت وكالة الإنباء الإيرانية «إيرنا» قد أشارت إلى أن المغرب وإيران اتفقا على استئناف العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وذلك بعد اتصال هاتفي جرى بين وزير الخارجية المغربي صلاح الدين مزوار ونظيره الإيراني محمد جواد ظريف، أكد فيه الطرفان على التعاون العريق بين الشعبين والبلدين، واتفقا علي ضرورة واستئناف العلاقات الدبلوماسية. وأشار الوكالة، في قصاصة لها، نقلا عن الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الإيرانية، إلى أن الطرفين اتفقا على استئناف نشاط سفارتي البلدين في القريب.