المنخرطون يرفضون التقريرين الأدبي والمالي بسبب ارتفاع المصاريف عقد فريق أولمبيك أسفي فرع كرة القدم الجولة الثانية من الجمع العام ودلك يوم الثلاثاء فاتح أكتوبر 2013 بقاعة الرياضات الكارتينغ، بحضور 22 منخرطا من أصل 28، واستمرار غياب رئيس المكتب المديري أحمد غايبي للمرة الثانية على التوالي يطرح أكثر من علامة إستفهام، أشغال هدا الجمع والدي دام أكثر من أربع ساعات لم تفضي إلى إقناع المكتب المسير للمنخرطين بعد تلاوة التقريرين الأدبي والمالي والمناقشة التي اتسمت بالمحاسبة والعتاب في بعض الأمور التي ثم تصريفها دون اللجوء إلى القاعدة. و من بين الأسباب كذلك التي دفعت أغلبية المنخرطين إلى رفض التقريرين الأدبي والمالي، هو ارتفاع المصاريف المبالغ فيه دون تحقيق الأهداف المنشودة و التي بلغت 33501226,80 درهم، في حين لم تتجاوز المداخيل 29938022,52 درهم، وهو ما خلف عجزا ماليا يقدر ب 3563204,28 درهم، خصوصا ارتفاع بعض المصاريف المرتبطة بجلب اللاعبين وبالماء والمشروبات وواجبات كراء الشقق وتنظيم المباريات. هذا بالإضافة إلى الملاحظات السلبية التي وردت في تقرير مدقق الحسابات، والتي أكد على وجود إختلالات مالية، وعدم التصريح بأجور ومنح اللاعبين لذا صندوق الضمان الاجتماعي وإدارة الضرائب. كما أثيرت نقط عديدة كسفر أعضاء المكتب المسير إلى النرويج على نفقة فريق أولمبيك أسفي، وإستفادة حمد الله عبدالرزاق من مبلغ 200 مليون سنتيم بدون سند قانوني، وتصريف 400 مليون سنتيم إلى وجهة غير معروفة، والسكوت عن فضيحة ترحيل سبعة لاعبين من مدرسة الفريق إلى أكاديمية المغرب التطواني. أخر التدخلات كانت تصب في إتجاه المدرب بادو الزاكي وتحميله مسؤولية الإنتدابات الفاشلة والتي وصلت 12 لاعبا كلفت خزينة الفريق كثيرا ولم ترق إلى المستوى المطلوب في ظل الهزائم المتكررة داخل الميدان. وبالرغم من الدفوعات التي قدمها رئيس الفريق عمر أبو زهير والكاتب العام عبدالرحيم الغزناوي وأمين المال عبداللطيف الزاكودي وكلهم ينتمون إلى المحتضن الرسمي المجمع الشريف للفوسفاط تشبت المنخرطون الرافضون والبالغ عددهم 12 بعدم المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، وبالتالي وضع المكتب المسير في موقف حرج قبل أن يقرر خوض جولة ثالثة وإعادة قراءة التقريرين في أجل أقصاه 15 يوما .