أشغال الجمع العام لأولمبيك أسفي تتعثر مرة أخرى .. الرتبة 14 تساوي مصاريف 2 مليار و 350 مليون سنتيم و عجز مالي بقيمة 700 مليون سنتيم هل يتكرر سيناريو السنة الماضية؟ هل يستمر البحث طويلا عن الرئيس الجديد لأولمبييك أسفي؟ هل سيتعثر الفريق مرة أخرى في بداية البطولة؟ تلك هي أبرز الأسئلة التي بدأ الشارع الرياضي بأسفي يتداولها بقوة بعد فشل الجمع العام العادي للفريق من الانتهاء من نقط جدول الاعمال المسطرة سلفا. كل المؤشرات كانت توحي بأن هذا الجمع لن يعرف جديدا يذكر خصوصا أنه لوحظ غياب كبير لعدد مهم من أعضاء المكتب المسير الحالي إلى جانب بعض الأسماء الوازنة التي كانت بعض إشاعات و تخريجات المقاهي والشوارع تمنح لها بعض المهام التسييرية المرتقبة. و بالرجوع إلى تفاصيل هذا الجمع، فقد ابتدأت أشغاله بعد حوالي ساعة ونصف من التأخير تحت حراسة أمنية مشددة لم تعهدها الجموع السالفة للفريق الأسفي، و بعد التأكد من النصاب القانوني: حضور 28 عضوا من أصل 31 مستوفين للشروط القانونية، والذين احتجوا بقوة حينما توصلوا وقتئذ بالتقريرين الادبي والمالي، أكثر من ذلك غادروا القاعة الصغيرة، لكنهم عادوا لاستئناف الأشغال بعد تدخل عضو المكتب المديري السيد أحمد غايبي والذي فضل الجلوس بين المنخرطين بعيدا عن كرسيه الذي ظل فارغا على المنصة. على إثر ذلك قدم الكاتب العام التقرير الادبي، لتتم مناقشته بتدخل 12 عضوا لتتم المصادقة عليه ب18 صوتا بينما اعترض 3 و امتنع عن التصويت 3 أيضا.أما النقطة التي أفاضت الكأس هي الأرقام المهولة التي سردها أمين المال، حينما قال بأن مداخيل الفريق هذه السنة وصلت حدود 17050014.95 درهم و المصاريف 16952701.72 درهم و الباقي هو 97313.23 درهم، ليتضح بعد مداخلات بعض الأعضاء الذين يتوفرون على دراية بالحسابات المالية (عدد كبير يشتغل في قطاع الأبناك) بأن العجز الحقيقي يفوق 25996331 درهم. أكثر من ذلك فقد انتقد عدد كبير منهم هذا التقرير المالي سواء من حيث الشكل أو المضمون. بعدها وضع المنخرطون شرطا لا يمكن التنازل عنه و هو ضرورة التوفر على مصادقة خبير محاسباتي عليه قبل عرضه للتصويت، و بعد ارتفاع أصوات المتدخلين سواء منهم الذين يعلمون ما يقولون، أو الذين لا يعلمون لغة الأرقام و الحسابات، أو الذين يتدخلون بتعليمات لاسلكية و بأجهزة التحكم عن بعد، و في غياب من يمتلك القوة الفعلية و الجرأة التدبيرية الحقيقية، و بعد مشاورات دامت دقائق معدودة بين رئيس الفريق (حسن شوميس) و ممثل الجامعة (عبد الهادي إخلاص) و ممثل العصبة (المنصوري) و ممثل م.ش.ف و الأمين (أبوزاهر) تقرر تأجيل إتمام أشغال الجمع العام بعد 10 أيام شريطة مصادقة خبير محاسباتي على التقرير المالي و معرفة من سيسدد العجز المالي للفريق الذي يصل حدود 7 ملايين درهم؟؟؟