النادي المكناسي يرافق رجاء بني ملال إلى القسم الثاني أسدل الستار عن النسخة الثانية من البطولة الوطنية الإحترافية لكرة القدم، بعد إجراء آخر جولاتها والتي أفرزت عن نتائج همت بشكل كبير الفرق الوطنية المتنافسة على البقاء ضمن قسم الكبار، ومن جهة أخرى فصلت بشكل عادل في أمر الفرق الوطنية المتنافسة حول الاستحقاقات القارية. رجاء بني ملال والكوديم إلى قسم المظاليم خسر كل من رجاء بني ملال والنادي المكناسي رهان البقاء ضمن القسم الوطني الأول، فبعدما تأكد رسميا نزول فريق رجاء بني ملال خلال الجولة ما قبل الأخيرة، ظلت الحظوظ متساوية بين النادي المكناسي والنادي القنيطري إلى غاية الدورة الأخيرة، والتي منحت بطاقة البقاء لفارس سبو. وبالعودة إلى فريق رجاء بني ملال الذي عاش مرحلة مخاض عسيرة، نتيجة تفاقم مجموعة من المشاكل حالت دون منح الاستقرار لممثل مدينة بني ملال، فبعد انهزامه أمام النادي القنيطري برباعية نظيفة خارج القواعد، عاد من جديد لينهزم أمام ضيفه وداد فاس برباعية أخرى مقابل هدف واحد، أبقته بالمركز الأخير من جدول الترتيب برصيد 24 نقطة، من جهته أنهى فريق النادي المكناسي مغامرته بالقسم الوطني الأول بعد موسمه الثالث، محتلا المركز ماقبل الأخير برصيد 25 نقطة. الدعم الجماهيري للكاك يبقيه بدوري المحترفين ضمن فريق النادي القنيطري بقاءه ضمن القسم الوطني الأول، بعد موسم كروي حافل بالنتائج الغير القارة، والتي كان مردها إلى انعدام الاستقرار التقني ومشاكل بالجملة على مستوى التسيير داخل المكتب المسير لممثل سبو. وقد انتظر الفريق القنيطري حتى الجولة الأخيرة أمام فريق النادي المكناسي، وفي مباراة سد حملت كل عناصر التشويق والإثارة، انتهت بنتيجة التعادل هدفين مقابل هدفين، لينتزع مقعده ضمن قسم الصفوة، بعدما أنهى موسمه الكروي محتلا للمركز 14 برصيد 27 نقطة، من أصل 5 انتصارات 12 تعادلات 13 هزيمة. نهضة بركان و العلامة الكاملة بعدما أنهى مرحلة الذهاب باحتلاله للمركز الأخير، استطاع عبد الرحيم طاليب منذ بداية الشطر الثاني من قلب كل الموازين والتوقعات، ليرسو بفريقه البركاني ببر الأمان، والأكثر من ذلك بأن يحضى بتقدير واحترام جميع المتتبعين للشأن الكروي الوطني، بعدما حطم كل الأرقام، وأحرج كبار الفرق الوطنية. وقد أنهى فريق نهضة بركان موسمه الكروي محتلا للمركز 7 برصيد 40 نقطة، بعدما تغلب على ضيفه حسنية أكادير بهدفين للاشيء، وذلك لحساب آخر جولات البطولة الوطنية، محققا بذلك 10 انتصارات و10تعادلات و10هزائم، وفي المقابل ظل فريق حسنية أكادير حبيس المرتبة 10 برصيد 34، من أصل 5 انتصارات، 19 تعادل و6 هزائم. الميلاني كلمة سر نجاح الدفاع الجديدي عاد فريق الدفاع الحسني الجديدي من بعيد، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من الدخول لمنطقة الصراع على البقاء ضمن فرق الصفوة، فبعدما أنهى مرحلة الذهاب محتلا للمركز 5، وبعد تغيير طارئ على طاقمه التقني تراجعت نتائجه بشكل سريع مع بداية الشطر الثاني من البطولة الوطنية، لأسباب تجهلها فعاليات الفريق الجديدي، الشيء الذي فرض عليها الاستغاثة والاستعانة من جديد بالمدرب القديم جواد الميلاني، والذي بعد عودته أعاد معه روح الفوز والانتصار، إذ مكنه من الفوز على فريق أولمبيك أسفي نتيجة عريضة أربعة أهداف للاشيء، مكنه من احتلال المركز 9 برصيد 35، بعدما حقق 9 انتصارات، 8 تعادلات و13 هزيمة، وفي المقابل ظل القرش المسفيوي محتلا لمركزه 11 برصيد 32 نقطة.