روكبان: الحكومة ماضية في تطبيق برامجها والأحزاب مطالبة بتوحيد جهودها للتصدي لأعداء الوحدة الترابية ومواجهة التحديات الاقتصادية أي سياسة اجتماعية واقتصادية لن تستقيم دون الإنصات لهموم الشعب وإشراكه في النقاش تحت شعار من "أجل تنظيم محلي قوي"، عقد الفرع الإقليمي لحزب التقدم والاشتراكية بالصخيرات تمارة، مؤتمره الإقليمي يوم السبت 18 ماي الجاري بدار الشباب المسيرة، وذلك تحت إشراف عضوي الديوان السياسي الرفيق رشيد روكبان والرفيق عبد الصمد زمزامي، وبحضور جموع غفيرة من مناضلات ومناضلي الحزب ورفيقات ورفاق المنظمات الموازية. وأكد رئيس فريق التقدم الديمقراطي للحزب بمجلس النواب، الرفيق رشيد روكبان في بداية أشغال المؤتمر، على أهمية انعقاد المؤتمرات المحلية، الإقليمية والجهوية في آجالها المحددة، احتراما لما ينص عليه القانون الأساسي للحزب و تتويجا للديمقراطية الداخلية. و في سياق ما يعرفه المغرب حاليا من جدل سياسي حول عمل الحكومة، أشار الرفيق روكبان إلى أن الحكومة ملتزمة بتطبيق برامجها رغم ما صدر عن المجلس الوطني لحزب الاستقلال والذي يبقى قرارا سياديا خاصا به، إلا أنه، يضيف روكبان، لا يجب الزج بالمغرب في منزلقات ومتاهات سياسية في ظل مناخ إقليمي مهتز وفي ظرفية دولية مضطربة، وإنه من الأجدر توحيد جهود الأحزاب الوطنية في التصدي لأعداء الوحدة الترابية وبلورة مقترحات ناجعة وفعالة لبلورة استراتيجيات ماكرواقتصادية تجنب المغرب شبح الأزمة الاقتصادية. و في معرض تدخله، أكد روكبان على ضرورة مواصلة جهود مناضلات ومناضلي الفرع الإقليمي للصخيرات تمارة في تعزيز قرب الحزب من المواطنات والمواطنين، والعمل أيضا على تضافر جهود جميع الفروع بتراب العمالة استعدادا للاستحقاقات المقبلة. و في سياق متصل، أكد الرفيق عبد الصمد زمزامي، أن العمل القاعدي في صفوف الجماهير، هو أيقونة عمل الحزب، إذ لا تستقيم أي سياسة اجتماعية واقتصادية دون الإنصات لهموم شعبنا وإشراكه في خلق نقاش جدي حول مختلف المواضيع المحلية و الوطنية. إلى ذلك، نوه الرفيق زمزامي بجهود الفرع الإقليمي للصخيرات تمارة في توسيع قاعدة المنخرطين بالحزب، كما نوه بالمكانة التي أضحى يحتلها الفرع الإقليمي ضمن الاستحقاقات الانتخابية المحلية، مشددا على ضرورة تتويج هذا العمل الجبار بتمثيل أحسن للساكنة داخل الجماعات الترابية. و تجدر الإشارة إلى أن هذا المؤتمر الإقليمي ترأسه الكاتب الجهوي للحزب بجهة الرباطسلا زمور زعير، الرفيق نجيب الصاوي وعبد الفتاح الدغمي مقررا. وقد عرف هذا المؤتمر انتخاب الرفيق رشيد الصديق كاتبا إقليميا، و ذلك لما عرف عنه من نضال مستميت في توسيع قاعدة الحزب بالفرع المحلي لتمارة وفي تعزيز حضور الحزب بالإقليم.