تستعد «كيوتل» القطرية لشراء حصة المغرب في اتصالات المغرب، والبالغة 30 في المائة، بالإضافة إلى حصة الفرنسيين ، والبالغة 53 في المائة. وكشفت مصادر متطابقة أن الشركة القطرية تجري مباحثات مع عدة بنوك، وذلك لتمويل عملية الاستحواذ، إذا تمت لصالحها. وأوضحت المصادر، أن القطريين يدرسون احتمال الاستحواذ على الشركة باكملها، بما فيها حصة الفرنسيين والمغرب. إلى ذلك، ونقلا عن وكالة الأنباء رويترز، أفاد مصدر بنكي قطري رفيع المستوى، أن «اتصالات «الإماراتية تستعد هي الأخرى لعملية الاستحواذ الكامل على اتصالات المغرب. وكانت المجموعة الفرنسية «فيفاندي» أسندت إلى «بي.ان.بي باريبا» و»الشركة العامة» في غشت الماضي، مهمة تقديم النصح لها بشأن بيع حصتها التي تبلغ قيمتها نحو ستة مليارات دولار. وفي سياق متواصل، تجري شركة «اتصالات» الإماراتية مباحثات مع بنوك بشأن قرض مجمع قيمته ستة مليارات دولار إلى ثمانية مليارات منذ منتصف فبراير، واختارت «بي.ان.بي باريبا» مستشارا ماليا لها في أواخر فبراير. هذا وتسعى «كيوتل» إلى الحصول على قرض أصغر .إذ أن لدى الشركة خيارات تمويل أكبر وأنها تجري مباحثات مع نحو تسعة بنوك أو عشرة بشأن تمويل لعرض شراء. وتستعين «كيه.تي كورب» أكبر شركة اتصالات كورية بمجموعة «سيتي» و»كريدي سويس» و»الشركة العامة» لتقديم المشورة لها وتمويل استحواذ محتمل إذا توج عرضها بالنجاح. ويرى مراقبون أن تدبير أموال إضافية لدعم عرض لشراء شركة اتصالات المغرب كلها في الأجل القصير لن يكون مشكلة أمام المتنافسين.