قال مصرفيون ان قطر تليكوم تجري مباحثات مع بنوك بشأن قرض مجمع لدعم عرضها لشراء حصة مجموعة فيفندي في اتصالات المغرب (ماروك تليكوم) حيث يواجه المتنافسون على الشراء احتمال الاضطرار الى تمويل عرض لشراء الشركة كلها. وقال مصرفيان كبيران ان الحكومة المغربية تريد الاحتفاظ بحصة نسبتها 30 في المائة في ماروك تليكوم لكن عرضا للاستحواذ على حصة فيفندي البالغة 53 في المائة قد يستتبع تقديم عرض الزامي لشراء الشركة كلها بموجب القانون المغربي. وقال مصرفي رفيع «اننا ندرس احتمال الاضطرار الى الاستحواذ على الشركة كلها.» واحتمال الاضطرار الى تمويل عرض للاستحواذ على الشركة كلها محل دراسة ايضا من جانب منافسين اخرين منهم اتصالات أكبر شركة لخدمات الاتصالات في الامارات العربية المتحدة وشركة كيه.تي كورب الكورية الجنوبية. وقال أحد المصرفيين ان تقديم عروض ملزمة يحين موعده في 22 من ابريل. وكانت فيفندي اسندت الى بي.ان.بي باريبا وسوسيتيه جنرال في غشت الماضي مهمة تقديم النصح لها بشأن بيع حصتها التي تبلغ قيمتها نحو ستة مليارات دولار. وتجري شركة اتصالات مباحثات مع بنوك بشأن قرض مجمع قيمته ستة مليارات دولار الى ثمانية مليارات منذ منتصف فبراير واختارت بي.ان.بي باريبا مستشارا ماليا لها في أواخر فبراير. وقال مصرفيون ان كيوتل تسعى الى الحصول على قرض أصغر اذ أن لدى الشركة خيارات تمويل أكبر وأنها تجري مباحثات مع نحو تسعة بنوك او عشرة بشأن تمويل لعرض شراء. وتتلقى كيوتل المشورة من جيه.بي مورجان. وتستعين كيه.تي كورب أكبر شركة اتصالات كورية بمجموعة سيتي وكريدي سويس وسوسيتيه جنرال لتقديم المشورة لها وتمويل استحواذ محتمل اذا توج عرضها بالنجاح. وقال المصرفيون ان تدبير أموال اضافية لدعم عرض لشراء شركة اتصالات المغرب كلها في الاجل القصير لن يكون مشكلة امام المتنافسين. وقالت مصادر ان المصرفيين يدرسون السبل التي يمكن بها للحكومة المغربية الاحتفاظ بحصتها ومن ذلك وضع حيازتها من الاسهم في شركة استثمارية ذات غرض خاص. ومن ناحية أخرى من المتوقع أن تبرم كيوتل قرضا بقيمة مليار دولار مع 14 بنكا بنهاية مارس لاستخدامه في أغراض عامة للشركة.