أقام وزير التربية الوطنية الأستاذ محمد الوفا زوال يوم الثلاثاء 5 فبراير 2013 بمركز والتكوينات الملتقيات الوطنية بالرباط، حفل استقبال كبير على شرف المنتخبات الوطنية المدرسية المتوجة بلقب البطولة المغاربية للعدو الريفي التي جرت يوم السبت 2 فبراير2013 بقرية ساقية سيدي يوسف بولاية الكاف بالجمهورية التونسية الشقيقة. وفي كلمة له بالمناسبة عبر الوفا عن سعادته بهذا الانجاز الكبير الذي حققته الرياضة المدرسية خارج الحدود، منوها بالمناسبة بما حققه الأبطال والبطلات المدرسيون المغاربة من نتائج سارة، حيث رفعوا راية الوطن خفاقة في هذا الحفل الرياضي المغاربي، كما حث الأستاذ محمد الوفا العناصر الوطنية المدرسية على بدل المزيد من الجهود في الدراسة والرياضة من أجل تحقيق المزيد من الإنجازات للرياضة المدرسية باعتبارها من الدعامات الأساسية للرياضة الوطنية التي تحتاج في الوقت الراهن لكل أشكال الدعم. وتوجه الوزير في ختام كلمته بالشكر للطاقمين التقني والإداري الذي سهر على إعداد وتهييئ المنتخبات الوطنية المدرسية لتكون في هذا الموعد. حضر هذا الحفل إلى جانب الوزير، الكاتب العام للوزارة يوسف بلقاسمي ومدير الإرتقاء بالرياضة المدرسية محمد فريد داوشي، وأعضاء البعثة الرياضية المدرسية المرافقة للعناصر الوطنية وممثلي وسائل الإعلام الوطنية. وجدير بالذكر أن المنتخبات الوطنية المدرسية في فئات الصغار والصغيرات والفتيان والفتيات فرضت سيطرة مطلقة في كل السباقات المبرمجة في هذه البطولة، إذ أحرزوا المرتبة الأولى في الترتيب العام في الفردي وحسب الفرق برصيد 11 ميدالية من أصل 12 (4 ذهبيات، 4 فضيات،3 نحاسيات) و4 كؤوس من أصل 4، بينما عادت المرتبة الثانية للجزائر الحائزة على ميدالية نحاسية واحدة فقط بينما اكتفت تونس بالرتبة الثالثة، متبوعة بليبيا في الصف الأخير. تبقى الإشارة إلى أن الأبطال والبطلات المدرسيين بفوزهم بلقب الدورة 32 للبطولة المغاربية للعدو الريفي المدرسية, حققوا لأول مرة في تاريخ العدو الريفي المغاربي هذا العدد الهام من الميداليات والكؤوس, و اكدو ان المغرب يظل رائدا في البطولة المغاربية التي فاز بلقبها في اغلب الدورات.