اختتمت مؤخرا، مؤسسة عباس القباج للتنمية والثقافة المخيم الذي أقامته بمركب محمد خير الدين بمدينة أكادير. وشارك في هذه المرحلة 260 طفلا قادمين من مناطق مختلفة ومن مجموعة من القرى النائية التي تستفيد سنويا من مراحل المخيم. وذلك بحضور مريم البلغيتي رئيسة المؤسسة وطارق القباج رئيس المجلس الجماعي لأكادير وعدة فعاليات منتخبة وجمعوية وثقافية بمدينة أكادير. وأفاد يونس الرزوقي مدير المخيم بأن الأجواء التي مرت فيها المخيم جيدة .وأنه بتعاون مع وزارة الشبيبة والرياضة وبالإمكانيات الذاتية للمؤسسة تم تنظيم المخيم الذي تميز ببرنامج تربوي متنوع بأنشطة وخرجات وسهرات متنوعة. وأضاف الرزوقي، أن مؤسسة عمر بن الخطاب جهزت المخيم بكل ما يلزم لاستقبال وإيواء الأطفال حتى يمر في أحسن الظروف.. مشيرا إلى أن الأطفال المستفيدين من عائلات معوزة وفقيرة ينتمون إلى العالم القروي ولم يسبق لهم الاستفادة من المخيم، وهي فرصة اكتشفوا من خلالها الأجواء الاحتفالية للمخيم واستأنسوا بأطفال آخرين قادمين سواء من مركز حماية الطفولة بأكادير أو مركز للا أمينة للأطفال في وضعية صعبة، إضافة إلى أبناء منطقة الغرب التي شهدت هذه السنة فيضانات أثرت على نفسية الأطفال، وكان المخيم مناسبة للتعارف والتنشيط التربوي. وقد سلمت للأطفال مجموعة من الجوائز وفق برنامج مسطر تخللته أنشطة رياضية ومباريات في كرة القدم وركوب الزوارق الشراعية، إلى جانب أنشطة ثقافية وفنية شملت ورشات للرسوم التشكيلية ومسابقات ثقافية بالإضافة إلى خرجات.. وقد تميز حفل الاختتام بفقرات ترفيهية وغنائية للأطفال المشاركين لقيت إعجاب الحاضرين.