قافلة المجمع الشريف للفوسفاط للحبوب تحط الرحال بجماعة بني بتاو بإقليم خريبكة OCP يؤكد أنه شريك تاريخي ومتميز للفلاحة المغربية حطت قافلة المجمع الشريف للفوسفاط للحبوب في مرحلتها الثامنة الرحال بجماعة بني بتاو بإقليم خريبكة يوم الأربعاء سابع نونبر الجاري والتي تنظم بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري وموزعي الأسمدة بالمغرب، وتستهدف هذه القافلة صغار الفلاحين ب 12 منطقة التي تنشط فيها زراعة الحبوب الخريفية . وقد تم وضع برنامج مدقق لهده المحطة التي استدعي لحضورها اكتر من 250 فلاح يمتلون مختلف الجماعات التابعة لإقليم خريبكة، حيت قدمت لهم شروحات مفصلة بطريقة يسهل عليهم استيعاب المبادرات التي يقودها المجمع الشريف للفوسفاط وشركاؤه حتى يتسنى لهم التعرف على نوعية تربة اراضيهم و كيفية تحسين المردودية والاستعمال المعقلن للأسمدة الملائمة للتربة، وهذا من خلال مختبر متنقل لتحليل التربة ونظام معلوماتي مجهز بقاعدة بيانات ومعطيات خاصة بخريطة خصوبة الارض . وتندرج هذه القافلة في إطار مخطط المغرب الأخضر وتعبر عن التزام المجمع الشربف للفوسفاط بخصوص الفلاحة المغربية وعلى الرغبة في اقتسام الخبرات والمهارات والوقوف بجانب الفلاح لمعرفة حاجياته واقتراح المنتوج و الخدمات التي تتناسب اكتر مع تربة ارضه . وخلال افتتاح أشغال هذه المحطة التي تراسها عامل الاقليم و حضرها كبار المسؤولين بقطاع الفوسفاط و مسؤولين عن شركات توزيع الأسمدة والمدير الإقليمي للفلاحة وعدد من الخبراء و الاساتدة المنتمين للمعهد العالي للزراعة والبيطرة، أكد عامل الإقليم على استمرار هذه القافلة منوها بالدور الفعال للمجمع الشريف للفوسفاط من أجل الرقي بزراعة الحبوب التي لازال المغرب يستوردها من اجل سد الخصاص، كما أكد دعم هدا المجهود الرامي الى دعم الفلاح الصغير ودفعه للمشاركة في هدا التحدي والاستغلال الصحيح والمعقلن للأرض والاستعمال الرشيد للأسمدة للرفع من المنتوج الزراعي. وبعد كلمة عامل الإقليم، توالت الكلمات التي أشارت إلى أن المغرب يستعمل 900 ألف طن من الأسمدة سنويا وهي تمثل الثلث من حاجيات المغرب الذي يراهن على استعمال 2 مليون و 600 ألف طن من الأسمدة في أفق سنة 2020، كما أكد المتدخلون أن الفلاحة قطاع استراتيجي وان إنتاج الحبوب من ركائزه الأساسية والدي يتسم بضعف الإنتاج مما يدفع بالمغرب إلى الاستيراد لسد الخصاص و من اجل اكتفاء ذ قافلة المجمع الشريف للفوسفاط للحبوب في مرحلتها الثامنة الرحال بجماعة بني بتاو بإقليم خريبكة ذاتي حيث يجب على كل الشركاء والفاعلين في المجال الفلاحي العمل على تطوير التقنيات المستعملة حاليا وأحياء المؤسسة الخاصة بالاستشارة الفلاحية التي تتكلف بإخراج البحوث الفلاحية الى حيز التطبيق، كما أشارت مداخلات الأساتذة الباحتين في المجال الفلاحي إلى ضعف إنتاج الحبوب موازاة مع التساقطات المطرية بإقليم خريبكة الذي يتراوح بين 7و 10 قنطارات للهكتار 30 في المائة مخصصة للقمح بنوعيه و 70 قي المائة للشعير وأن الأراضي جلها بورية واحد في المائة منها مسقية وتتميز بالتربة من نوع بياضة كلسية بدون عمق وان تحسين الإنتاج ممكن اذا تم استعمال الأسمدة بطريقة علمية و معقلنة موازاة مع كميات الأمطار التي يعرفها الإقليم و المتراوحة بين 300 و350 ملم في السنة . وقد أعطت الأستاذة الباحثة في المجال الزراعي فاطمة موصدق للفلاحين شروحات جد مفصلة حول التحضير الجيد للأرض واختيار البدور والحرث والبدر والتسميد المعقلن ومحاربة الأعشاب الضارة و محاربة الأمراض والحشرات والسقي والحصاد. كما قدم الاستاد الباحت الحسين موغلي عرضا مفصلا حول عملية التسميد والطرق الصحيحة لاستعمال الأسمدة والكمية واختيار الوقت المناسب، كما قدم للفلاحين مختلف المنتجات التي اعدها المجمع الشربف للفوسفاط بأروقة خاصة والتي توافق حاجياتهم كما خصصت لهم فقرة من البرنامج العام للقافلة لطرح تسائلات حول جدوى هده القافلة ومدى استفادتهم من المساعدات المقدمة من طرف منظمي هده القافلة خاصة وان النسبة الكبيرة تعاني الفقر وقد تبين من خلال الإجابات، انه سيتم التكلف بعدد من القطع الفلاحية طيلة الموسم الفلاحي الى غاية جمع المحصول ومساعدة الفلاح الصغير ومده بكل المعلومات العلمية والمساعدات ليرقى بمنتوجه الزراعي .