شموس الأحلام، الرّهيبةُ جُثَثُ الأقمار والصّحراء، الدّبقةُ تَكُونُ تحت إبط مُهرِّب البشر عبر الحدود أكثرَ عددا من عصافير الأرض قاطبة حين يرسمُ البحر المُترجّح نتيجةَ تسمّم الطّحالب المُرّة صِلة وَصْلٍ بين السّماء اللّدنة ووجهك، وجه الغزالة السّوداء القبور هوتْ على الأنهار الباردة كان ثمّة سلاحٌ ضروري: لساني النّاشف لساني الأعمى باصقا من جديد أحصنة عنيدة عليها تنطلق الخرافات في الفضاء ولا غنى عنها في مراسم إضفاء القُدُسِيّة على ربيع بقرتْ بطنَه أقدامُنا المتصلّبة وها الكلبُ المائل الجسم، كلبُ التّهديدات المُداوَرة يتمدّدُ لِصْقَ جلدي سماءً قريبة تتلقّى القذائفَ تنهبُ وجوهنا الأحافيرُ المُحتَدّة البِزَزُ وهذا المرضُ على حَدقاتها الرّماديّة جسرٌ وصمتٌ خلال دبيب هذه العذابات لكنْ ما الزّهرة إنْ لم تكنْ موتَ الرّتيلاء أقولُ هذه النّار البيضاء والسّوداء أو البنفسجيّة بين السقوف النّائيّة العتيقة أقول الطّائرة- الذُّبابةُ- الغريبة على أعناقنا الخضراء ألم نَغرقْ منذُ قرون هذا ما كنّا عنه نتساءل أقول هذا الأمرَ التّلقائي هذه البدلةُ لباسُ العُقاب الذي وُلِدَ ميِّتا لا أقول شيئا ولْنَمُرَّ على القليل القليل من العُرَى المتشظّية القبور هوتْ على الأنهار الباردة سَيْرُنا كان شَرَكا ولم نكن جارحين كانتْ أيدينا تُرَبّت على الظّهر الأملس للسّماء البغلة عيوننا المتشكّلة قبل أوانها موجّهة إلى وجوهك التي أزهرتْ مُجدّدا بين الأشواك حينما ملفوظةً من قِبَل الإعصار أنشأتْ أجسامُنا وقد جاشتْ مشاعرها بِرَكًا في الحُرّية.