أكدت بعثة جامعة الدول العربية المكلفة بمراقبة انتخابات المؤتمر الوطني الليبي العام (البرلمان) أن هذا الاقتراع «ساده الهدوء واتسم بالمصداقية والشفافية والنزاهة ووفق المعايير الدولية». وأوضحت البعثة في بيان أصدرته بهذا الخصوص أن «المواطن الليبي سمح له خلال هذه الانتخابات بممارسة حقه في اختيار مرشحيه دون عوائق أو ضغوط، وأن هذا الانطباع هو نفسه السائد لدى كافة المنظمات والجهات التي شاركت في مراقبة الانتخابات».وأضافت أن البعثة التي ترأسها الأمين المساعد للجامعة السفير محمد الخمليشي وضمت 15 مراقبا من 9 جنسيات عربية «انتشر في ست دوائر انتخابية رئيسية وتواجد في 140 مركزا انتخابيا وراقب عملية الاقتراع في 614 محطة اقتراع وعملية الفرز في 11 محطة». وأكدت البعثة أن الانتخابات شهدت مشاركة فعالة للعنصر النسوي، وكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة إضافة إلى التأمين الجيد لمراكز الاقتراع من قبل قوات الأمن .وقد شارك في هذه الانتخابات الأولى من نوعها التي تقام في ليبيا منذ عقود أزيد من مليون و700 الف ناخب أدلوا بأصواتهم في 13 دائرة انتخابية توزعت على مختلف المناطق. وتواصل المفوضية الليبية العليا للانتخابات إعلان النتائج الجزئية في مختلف الدوائر الانتخابية والتي تخص المرشحين الأفراد والمنتمين لهيئات السياسية وذلك في انتظار إعلان النتائج النهائية لهذا الاقتراع أمس الأربعاء أو يومه الخميس حسب مسؤولي المفوضية.