تحتضن الجماعة القروية مولاي عبدالله٬ في الفترة ما بين 6 و13 يوليوز٬ فعاليات موسم مولاي عبد الله أمغار٬ الذي يعد موعدا دينيا وثقافيا وروحيا دأبت على تنظيمه قبائل دكالة منذ عشرات السنين. ومن المنتظر أن تستقطب هذه التظاهرة الثقافية٬ التي تتزامن مع نهاية الموسم الفلاحي٬ أزيد من 350 ألف زائر٬ من بينهم على الخصوص فلاحون ومواطنون مغاربة مقيمون في الخارج وساكنة الإقليم. ويتضمن برنامج موسم هذه السنة٬ الذي يعد موعدا سنويا بالنسبة للعديد من المغاربة والأجانب٬ أنشطة دينية وثقافية وفنية تعكس في مجملها الغنى الثقافي لمنطقة دكالة. ويشكل الموسم مناسبة للوقوف على فن الطبخ لقبائل دكالة واللباس التقليدي الذي يميز المنطقة٬ خاصة الجلابة و"الحايك الزموري"٬ بالإضافة إلى خصائص الصناعة التقليدية بالمنطقة٬ وفن الفروسية التقليدية "التبوريدة" بمشاركة أزيد من 600 فارس . وفي نفس السياق٬ سيقوم الشرفاء "القواسم"٬ (الذين ينحدرون من ولاد افرج باقليم الجديدة واولاد عمران باقليم سيدي بنور) بتقديم لوحات للحضور عن كيفية القنص بواسطة الصقور. ويتضمن برنامج الموسم كذلك إقامة حفلات تحييها فرق فلكلورية في العديد المنصات التي أعدت لهذه الغاية.