تحت شعار «قطرة دم من أجل الحياة «يواصل المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرشيدية حملات التبرع والتوعية بأهمية هاته المادة الحيوية عبر الاحياء والمداشر والقصور بالرشيدية والنواحي، بشراكة مع جمعية أصدقاء المركز الجهوي للتبرع بالدم، وبتعاون مع الهلال الأحمر المغربي بالرشيدية، حيث تجدر الإشارة أنه تم تنظيم العديد من حملات التبرع باقتراح من عدة جمعيات ومؤسسات حكومية خلال هاته السنة، كانت أخرها حملة التبرع بمقر المحكمة الابتدائية بالرشيدية الشهر الماضي، إذ تم الانتقال لعين المكان والقيام بهاته العملية، التي وفي كل مرة تلقى الإقبال الكبير وتجاوب الجميع، وتحضى بنجاح مهم، وتدخل البهجة والسرور في نفوس الجميع اعتبار للقيمة الاجتماعية والإنسانية لمثل هاته المبادرات.واحتفالا باليوم العالمي للتبرع بالدم الذي يصادف 14 يونيو من كل سنة، وفي إطار تخليد هاته الذكرى السنوية، ومحاولة استثمارها لتشجيع المواطنات والمواطنين على التبرع مساهمة من جانبهم في توفير هاته المادة الحيوية وبكميات وافرة، عقد مكتب جمعية أصدقاء المركز الجهوية لتحاقن الدم بالرشيدية اجتماعا حول أفاق الاحتفال باليوم العالمي بمقر الهلال الأحمر المغربي، كان بمثابة لقاء تواصلي عبرت من خلاله الدكتورة فاطمة الكباس مديرة المركز الجهوي لتحاقن الدم بالرشيدية عن سعادتها وسرورها بمدى تجاوب ساكنة المدينة بجميع فئاتها مع المبادرات والحملات الخاصة بتوفير ما يحتاجه الإقليم وحتى الأقاليم المجاورة، في إشارة مهمة حول تقديم المركز للدم لكل المرضى بالمجان، ولم يحدث يوما أن عجز المركز عن توفير ما يحتاجه مرضى إقليمالرشيدية، بل يقدم المركز يد العون لباقي المناطق والأقاليم والجهات المجاورة، وذلك بفضل عدد المتبرعين واستمرار الحملات المبرمجة عن قرب مع المجتمع المدني، والتي تساهم في ضمان الاحتياط والحاجة للدم حسب الإمكانيات اللوجستيكية والطبية المتوفرة لدى المركز، والتي بضعفها تعيق نوعا ما تحقيق احتياطات مهمة من الدم تفوق ما يتم التحصل عليه.ومن جهة أخرى صرحت الدكتورة فاطمة في هذا اللقاء، بان كل متبرع بالدم يساهم في انقاد وعلاج ثلاثة أشخاص هم في حاجة إلى الدم ومحتوياته، كما أن المركز الجهوي يساهم من جهته بإجراء تحاليل طبية مخبرية مجانية مهمة لكل متبرع ذات أهمية قصوى في حياة الإنسان على اعتبار أن التبرع الدائم يوفر للمتبرع مراقبة طبية لثلاث أو أربع مرات في السنة لبعض الأمراض الخطيرة،وهنا أشارت مدير المركز إلى عدم وجود أي حالة لمرض فقدان المناعة المكتسبة « السيدا» في صفوف المتبرعين والمتبرعات مند أزيد من عشر سنوات بالرشيدية، لكنه بالمقابل تم التوقف عند حالات كثيرة لمرض التهاب الكبد الفيروسي نوع «ب»، مما ساهم في اكتشاف المرض مند بدايته عند العديدين عبر عملية التبرع بالدم ، وبالتالي سهولة القيام بالمتابعة الطبية والعلاج المبكر، وهذه إحدى فوائد التبرع بالدم، الذي يساهم في اكتشاف عدة أمراض كامنة لا تظهر أعراضها إلا بمرور الزمن ويكون بعد ذلك علاجها صعبا للغاية.ومواصلة لحملات التبرع بالدم، وتخليدا لليوم العالمي للتبرع بالدم، يقوم المركز الجهوي لتحاقن الدم بشراكة مع جمعية نادي تافيلالت للمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بالرشيدية بيوم للتبرع بالدم بمقر النادي يوم الاثنين 18 يوينو 2012 مساهمة من الموظفين والموظفات والعاملين، والساكنة المجارة واطر ومنخرطي النادي، بتأطير من جمعية أصدقاء المركز الجهوي لتحاقن الدم والهلال الأحمر المغربي بالرشيدية، تتخلل هاته المبادرات فقرات توعوية وتواصلية وتوزيع منشورات حول أهمية التبرع بالدم.