تستعد مدينة الرباط لاحتضان فعاليات الدورة الثامنة عشرة لمهرجانها الدولي المتخصص في سينما المؤلف من 22 الى 30 يونيو الجاري تحت شعار 'الثقافة والفن في خدمة التنمية'. هذا المهرجان المتميز تشرف على تنظيمه سنويا وفي نفس التوقيت تقريبا 'جمعية مهرجان الرباط الدولي للثقافة والفنون' بدعم وتعاون مع عدة شركاء من داخل المغرب وخارجه. وقد سلط رئيس هذه الجمعية ورئيس المهرجان عبد الحق منطرش والمدير الفني الجديد للمهرجان الناقد والصحافي مصطفى الطالب وممثل المعهد الفرنسي بالرباط وأعضاء آخرون من الجمعية المنظمة، في ندوة صحافية، بعض الأضواء على محتوى الدورة ال 18 لهذه التظاهرة السينمائية وظروف تنظيمها والاكراهات المالية التي لازالت تعوق سيرها العادي. ويبدو، أن البرنامج العام للمهرجان حافظ على فقراته الأساسية وعلى رأسها المسابقة الرسمية، التي ستشارك فيها أفلام من البرازيل والصين وايران وفرنسا وبلجيكا وهولاندا وتركيا وألمانيا وبورتوريكو واسبانيا والعراق والمغرب والأردن ومصر والامارات العربية المتحدة وتونس ولبنان، وذلك للتباري على جائزة الحسن الثاني الكبرى وجائزة يوسف شاهين وجوائز أخرى أمام لجنة تحكيم تترأسها الكاتبة والباحثة السيكولوجية غيثة الخياط وتضم في عضويتها أربع نساء أخريات هن الممثلة المغربية أسماء الحضرمي والممثلة المصرية بوسي والمخرجة والممثلة السورية واحة الراهب ومديرة الانتاج طماريس كنالس من بورتو ريكو، بالاضافة الى رجلين فقط هما المنتج كيتيا توري من الكوت ديفوار والمخرج التركي سونيت سيبينويان.