تعرف الدورة 18 لمهرجان الرباط لسينما المؤلف، المقرر تنظيمها في الفترة من 22 إلى 30 يونيو الجاري، مشاركة 17 دولة في المسابقة الرسمية للدورة التي تكرم السينما التركية. ويتعلق الأمر بأفلام تمثل البرازيل والصين وإيران وفرنسا وبلجيكا وهولندا ولبنان وتونس ومصر والإمارات العربية المتحدة والأردن وتركيا وألمانيا وبورتوريكو والعراق وإسبانيا، بالإضافة إلى المغرب، في مسابقة نيل جائزة الحسن الثاني. وبالموازاة مع المسابقة الرسمية٬ يحتفظ المهرجان بالمسابقة المفتوحة في وجه الأفلام العربية لنيل جائزة يوسف شاهين، والتي استقطبت أفلاما من سبع دول. وتترأس الكاتبة المغربية غيثة الخياط لجنة تحكيم المهرجان، التي تضم أيضا الممثلة المصرية بوسي والمغربية أسماء الحضرمي والمخرج التركي سونيت سيبينويان والمنتج الإيفواري كيتيا توري والمخرجة السورية واحة الراهب وتاماريس كانالس من بورتوريكو. ويعرض في افتتاح الدورة الشريط الكندي «السيد لزهر» لفيليب فالاردو، على أن يختتم المهرجان بعرض الفيلم الإيراني «طلاق» الذي حاز على أوسكار أحسن فيلم أجنبي 2012 وجائزة «الدب الذهبي» في برلين 2011. وتكرم الدورة السينما التركية من خلال عرض ستة أفلام تمثل تيارات سينمائية مختلفة وصندوق الجنوب لدعم سينما الجنوب (فرنسا) من خلال عرض مجموعة من الأفلام التي استفادت من نشاطه٬ والمخرج محمد العبازي، أحد رواد السينما الأمازيغية بالمغرب، والمخرج التركي إرتيم كوريك. وطغت الصعوبات المالية التي يواجهها المهرجان على الندوة الصحافية التي عقدتها جمعية «مهرجان الرباط الدولي للثقافة والفنون»٬ منظمة التظاهرة٬ غير أن إدارة المهرجان أكدت إصرارها على ضمان استمرارية حدث يحمل شعار «الثقافة والفن في خدمة التنمية».