ندد عدد من أساتذة وطلبة كلية الآداب بجامعة شعيب الدكالي بالجديدة عشية الاربعاء الأخير، بفضاء الكلية، بما أقدم عليه أحد المختبرات التابعة للكلية من خلال نشاط تم تنظيمه بالكلية، والمتعلق بمناقشة «آخر ما كتبه الكاتب المعروف «عبد الله الطابع»، «لارمي دي سالي». وحسب البيان الذي أصدره نحو ستون أستاذا بالجامعة أن هذا النشاط يدعو للفاحشة واصفين إياه بتشجيع الانحلال الخلقي والشذوذ داخل الحرم الجامعي، مؤكدين على ضرورة احترام الثوابت الدستورية والقانونية التي تضبط الحياة العامة والمؤسسات، بما فيها الحرم الجامعي، مطالبين المسؤولين بالتدخل بتطبيق مقتضيات الدستور والقانون حفاظا على الأمن الروحي والسلم الاجتماعي. مما جعل عدد من الأساتذة مرفوقين بطلبتهم يقفون أمام قاعة العرض رافعين شعارات تدين الانحلال الخلقي ونشر الفاحشة في الحرم الجامعي، مذكرين بالرسالة الاخيرة للمجلس العلمي الأعلى الذي دعا رؤساء المجالس العلمية إلى اليقظة لتطهير البؤر التي تتحدى شرعيتهم، ومنها دعاوى الانحلال الخلقي والشذوذ، وامام هذا الوضع اضطر عميد الكلية باعتباره المشرف الرئيس على الكلية، بتوقيف هذا النشاط صونا لحرم المؤسسة وتجنبا لما قد يتسبب فيه من توتر واحتقان داخل الحرم الجامعي.