أزيد من أربعة ملايين أسرة مغربية لا تتوفر على حاسوب كشفت معطيات جديدة حصلت عليها بيان اليوم، أن أكثر من نصف الأسر المغربية لا تتوفر على حاسوب، في وقت تتوفر فيه 39 في المائة على حاسوب، 28 منها تتوفر على حاسوبين أو أكثر، في حين ماتزال نسبة 29 من الأسر تفكر في شراء حاسوب. وبالعودة إلى أرقام المندوبية السامية للتخطيط، فإن عدد الأسر المغربية بلغ سنة 2011، أزيد من 6 ملايين أسرة، أي أن عدد الأسر المغربية التي لا تتوفر على حاسوب (60 في المائة) وصلت سنة 2011 إلى أزيد من 4 ملايين أسرة. وتستحوذ أزيد من مليون أسرة على 3 ملايين و547 ألف حاسوب، حوالي 56 في المائة منها حواسيب محمولة. وأفادت معطيات بحث وطني حول تجميع مؤشرات تكنولوجيا الإعلام والاتصال المعد من طرف الوكالة الوطنية لتقنين، أن الأسر المغربية تفضل تكنولوجيا الجيل الثالث (3G)، حيث تجاوز نسبة استخدام هذه التكنولوجيا 30 في المائة، مقابل 10 في المائة بالنسبة للإنترنت بالصبيب العالي ADSL. وحسب نتائج البحث الوطني، الذي توصلت بيان اليوم بنسخة منه، فإن أغلب المغاربة المستخدمين للإنترنت يلجون الشبكات الاجتماعية، أهمها «الفايس بوك» و»تويتر» بدرجة أقل، إذ بلغت النسبة 83 في المائة، وارتفعت الرسائل اللحظية بنسبة 81 في المائة، في حين تراجعت الاستعمالات المتعلقة بالتحميل. إلى ذلك، ماتزال نوادي الإنترنت «CYBER»، تستقطب مستخدمي الإنترنت خارج المنزل، حيث وصلت النسبة إلى 22 في المائة. وفي سياق متواصل، أظهرت نتائج البحث الوطني، أن حوالي 3 ملايين و800 ألف مغربي يتوفرون على هواتف ذكية، وأن حوالي 5 ملايين ونصف المليون يتوفرون على اشتراكات متعددة، لرغبتهم في ترشيد فاتورة استهلاكهم. وفي ما يتعلق بدقائق المكالمات، عرف العائد المتوسط للدقيقة بالنسبة لخدمات الهاتف المتنقل تخفيضا مهما يقدر بنسبة 22 في المائة حيث انتقل السعر من 0.83 في المائة للدقيقة (دون احتساب الرسوم) في الفصل الأول من عام 2011 إلى 0.65 درهم (دون احتساب الرسوم) للدقيقة مع نهاية مارس الماضي. وفي ما يخص تطور الاستعمالات ،سجل الاستعمال المتوسط الصادر بالنسبة لمشتركي الهاتف المتنقل نموا مضطردا حيث انتقل في نهاية مارس الماضي من 50 دقيقة إلى 64 دقيقة شهرية لكل زبون أي بنمو يقدر ب 39 في المائة خلال سنة، ويرافق هذا النمو تطورا مهما في حجم الرواج الصادر بالنسبة للهاتف المتنقل الذي سجل نسبة ارتفاع تقدر ب 4ر36 في المائة خلال سنة مما يؤكد ارتفاع مستوى الاستهلاك بفعل انخفاض مستويات الأسعار. كما عرفت أسعار خدمة الانترنت انخفاضا سنويا، إذ عرف متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون بشبكة الانترنت انخفاضا يقدر ب 34 في المائة، أي 55 درهما (دون احتساب الرسوم) عند نهاية مارس 2012 مقابل 83 درهما (دون احتساب الرسوم) في السنة التي قبلها. أما أسعار خدمات الانترنت من الجيل الثالث 3G فقد عرفت بدورها انخفاضا يقدر ب 39 في المائة. وبالنسبة للانترنت بالصبيب العالي ADSL فقد سجلت الأسعار انخفاضا يقدر ب 4 في المائة.