9 من 10 مقاولات تستعمل الإنترنت كوسيلة للبحث عن المعلومة التجارية أو الرسمية أزيد من 98 في المائة من المقاولات المغربية تتوفر على هاتف ثابت، في حين تصل النسبة للهاتف المتنقل 78 في المائة، ويرتفع عدد الخطوط بارتفاع عدد الأجراء. وحسبما جاء في بحث للوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات لنتائج بحث حول تكنولوجيا الإعلام لسنة 2010، فإن 98 في المائة من المقاولات في المغرب تتوفر على حواسيب، وتصل نسبة عدد الحواسيب لكل مستخدم نسبة 0,75 في المائة. وأفادت الوكالة في بحثها أن غالبية المقاولات المستجوبة مرتبطة بالإنترنت، إذ سجلت النسبة 91 في المائة، ويعد قطاع البناء والأشغال العمومية من القطاعات الأقل ارتباطا بالإنترنت بنسبة لا تتعدى 86 في المائة. وكشفت الوكالة أن قطاع الخدمات المالية يتوفر على 108 حاسوب لكل 100 مستخدم بينما لا تتجاوز هذه النسبة 38 في المائة في القطاع الصناعي. وفي سياق ذلك، سجلت الوكالة أن 88 في المائة من المقاولات مرتبطة بالصبيب العالي adsl في حين أن 7 في المائة منها مرتبط بخدمات الجيل الثالث (3G) وذلك عبر الهاتف المتنقل، و7 في المائة عبر الحاسوب. وبالنسبة لاستعمالات الإنترنت داخل المقاولة، أبرزت الوكالة أن تسع مقاولات من بين 10 تستعمل الإنترنت كوسيلة للبحث عن المعلومة التجارية أو الرسمية في حين أن 4/3 من المقاولات تقيم علاقات مع الهيئات الحكومية عبر الإنترنت. وأبانت نتائج البحث الذي أجرته الوكالة أن 48 في المائة من المقاولات المرتبطة بالإنترنت على موقع إلكتروني في حين تلجأ 67 في المائة منها إلى شركات مختصة لإنجاز هذه الخدمة. وفيما يخص الاستثمارات المخصصة لتقنيات الإعلام والاتصال من ميزانية المقاولة، فقد سجلت الوكالة أن المقاولات تخصص 8 في المائة لهذه الاستثمارات، وتصل هذه النسبة إلى 12 في المائة و14 في المائة على التوالي بالنسبة للقطاع المالي وقطاع الخدمات، في حين تصل إلى 3 في المائة بالنسبة للقطاع الصناعي و5 في المائة لقطاع البناء والأشغال العمومية. وأظهرت الوكالة في بحثها، أن الاستثمارات المخصصة للتكوين في مجال تكنولوجيا الإعلام والاتصال، بلغت 4 في المائة من ميزانية استثمار المقاولة المغربية، وتتضاعف هذه النسبة ثلاث مرات بمقاولات القطاع المالي بنسبة 6 في المائة، أما قطاع البناء والأشغال العمومية فلم يتجاوز 2 في المائة. يشار إلى أن أزيد من المقاولات المتوسطة والصغرى تشكل 90 في المائة من المقاولات في المغرب، وتشغل عددا كبيرا من اليد العاملة، لكنها ماتزال تعاني من خلل على مستوى التسيير والتدبير.