كشفت الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات أن متوسط مدة المكالمات عبر الهاتف المحمول بلغ 57 دقيقة شهرية لكل زبون (1،9 دقيقة يوميا) مقابل 41 دقيقة نهاية سنة 2010، مسجلا نموا بنسبة 39 في المائة، خلال سنة 2010. وأفادت الوكالة، في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن هذا النمو يرافق تطورا مهما في حجم الرواج الصادر بالنسبة إلى الهاتف المحمول، الذي سجل نسبة ارتفاع تعادل 65,6 في المائة، خلال هذه السنة، ما يؤكد ارتفاع مستوى الاستهلاك بفعل انخفاض أسعار المكالمات. وأضاف المصدر أن متوسط الاستعمال الصادر لكل زبون بالنسبة إلى الهاتف الثابت سجل انخفاضا بنسبة 7 في المائة، خلال سنة 2011، إذ انتقل من 136 دقيقة في الشهر، سنة 2010، إلى 126 دقيقة. وأبرزت الوكالة أن أسعار الاتصالات واصلت منحاها التنازلي، إذ سجل العائد المتوسط للدقيقة لخدمات الهاتف المحمول تخفيضا سنويا بنسبة 34 في المائة، وانتقل السعر من 1,12 درهم (دون احتساب الرسوم)، للدقيقة إلى 0,74 درهم (دون احتساب الرسوم) للدقيقة. وسجل العائد المتوسط للدقيقة بالنسبة إلى الهاتف الثابت انخفاضا بنسبة 6 في المائة، منتقلا بذلك من 1,01 درهم (دون احتساب الرسوم) للدقيقة، سنة 2010، إلى 0,95 درهم (دون احتساب الرسوم) للدقيقة مع نهاية 2011. وشهدت أسعار خدمة الإنترنت، أيضا، انخفاضا سنويا، إذ شهد متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون بشبكة الإنترنت انخفاضا يقدر بنسبة 34 في المائة، أي 53 درهما (دون احتساب الرسوم)، عند نهاية دجنبر 2011، مقابل 80 درهما (دون احتساب الرسوم) في 2010. أما أسعار خدمات الإنترنت من الجيل الثالث، يضيف المصدر، فشهدت انخفاضا سنويا، إذ تراجع مبلغ متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون إلى 37 درهما (دون احتساب الرسوم)، عند نهاية دجنبر 2011، مقابل 55 درهما (دون احتساب الرسوم) في 2010. أي ما يمثل انخفاضا يقدر بنسبة 33 في المائة. وبالنسبة إلى الإنترنت أ دي إس إل، انتقل مبلغ متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون من 139 درهما (دون احتساب الرسوم)، سنة 2010، إلى 116 درهما (دون احتساب الرسوم)، سنة 2011، مسجلا انخفاضا يقدر ب 17 في المائة. وأشارت الوكالة إلى أن حظيرة الهاتف المحمول بلغت 36,5 مليون مشترك، مع نهاية 2011، مقابل 31,9 مليون مشترك متم 2010، مسجلة نموا سنويا يقدر بحوالي 14,29 في المائة، ليرتفع بمعدل النفاذ يصل إلى 113,7 في المائة مقابل 101,49 في المائة المسجلة عند نهاية 2010. ومن خلال تصنيف زبائن حظيرة الهاتف المحمول بين الاشتراك بالأداء اللاحق، والاشتراك بالأداء المسبق، يتبن أن الاشتراك بالأداء اللاحق يعرف نموا مهما، إذ وصل عدد زبائنه إلى 1,55 مليون مشترك، مسجلا بذلك نموا ب26,7 في المائة، أي ما يعادل ضعف نمو حظيرة المشتركين بالأداء المسبق. أما حظيرة الهاتف الثابت فسجلت انخفاضا يقدر ب 4,8 في المائة مع نهاية سنة 2011، إذ وصل عدد المشتركين إلى 3,56 ملايين مشترك منهم 2,29 مليون مشترك في الهاتف الثابت بتنقل محدود. لتبلغ بذلك نسبة نفاذ الهاتف الثابت 11,08 في المائة نهاية 2011. كما سجلت حظيرة الإنترنت بدورها سنة 2011، نموا سنويا قويا يقدر ب 70,44 في المائة. إذ بلغ عدد المشتركين 3 ملايين بمعدل نفاذ يصل إلى حوالي 10 في المائة. ويرجع الفضل في هذا النمو إلى التطور الذي تشهده حظيرة الجيل الثالث، التي أصبحت تستحوذ على 81,4 في المائة من الحظيرة الإجمالية للإنترنت بعدد مشتركين يناهز 2,59 مليون. بينما سجلت حظيرة أ دي اس ال نموا يقدر ب 18,5 في المائة، وبلغت حصتها الإجمالية في حظيرة الإنترنت 18,5 في المائة.