أعلنت الوكالة الوطنية لتقنين الاتصالات (ANRT) أن أسعار الاتصالات سجلت منحاها التنازلي برسم سنة 2011 بنسبة ناقص 34 في المئة بالنسبة لخدمات الهاتف النقال وناقص 6 في المئة بالنسبة للهاتف الثابت. وأضافت الوكالة، في بلاغ لها، أن أسعار الاتصالات بالنسبة لخدمات الهاتف المتنقل سجل العائد المتوسط للدقيقة الواحدة تخفيضا سنويا مهما يقدر بنسبة 34 في المئة سنة 2011 حيث انتقل من 12ر1 إلى 74ر0 درهم (دون احتساب الرسوم) للدقيقة مع نهاية 2011. في حين سجل العائد المتوسط للدقيقة بالنسبة للهاتف الثابت انخفاضا بنسبة 6 في المئة، منتقلا بذلك من 01ر1 درهم للدقيقة سنة 2010 إلى 95ر0 درهم للدقيقة عند متم 2011. كما عرفت أسعار خدمة الانترنيت انخفاضا سنويا، إذ عرف متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون بشبكة الانترنيت انخفاضا يقدر ب34 في المئة، أي 53 درهم (دون احتساب الرسوم) عند متم دجنبر 2011 مقابل 80 درهما في السنة التي سبقتها. أما خدمات الانترنيت من الجيل الثالث فقد عرفت بدورها انخفاضا سنويا، إذ تراجع مبلغ متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون إلى 37 درهما (دون احتساب الرسوم) عند نهاية 2011 مقابل 55 درهما (دون احتساب الرسوم) في السنة التي سبقتها، أي ما يمثل انخفاضا بنسبة 33 في المئة. وبالنسبة للانترنيت فقد انتقل مبلغ متوسط الفاتورة الشهرية لكل زبون من 139 درهم سنة 2010 إلى 116 درهم سنة 2011 بانخفاض يقدر بنسبة 17 في المئة. وسجل حظيرة الهاتف النقال نموا مطردا، بزيادة سنوية بنسبة 14،29 في المئة عند متم سنة 2011 ب`36،5 مليون مشترك، بينما سجلت حظيرة الهاتف الثابت انخفاضا يقدر ب`4،8 في المئة مع نهاية 2011 حيث وصل عدد المشتركين إلى 3،56 مليون مشترك. وبدورها سجلت حظيرة الأنترنيت في العام الماضي نموا سنويا قويا يقدر ب 70،44 في المئة حيث بلغ عدد المشتركين ثلاثة ملايين مشترك. من جهة أخرى، سجل الاستعمال المتوسط الصادر بالنسبة لمشتركي الهاتف النقال نموا مطردا. حيث بلغ متوسط الاستعمال مع نهاية دجنبر الماضي 57 دقيقة شهرية لكل زبون مقابل 41 دقيقة نهاية سنة 2010 أي بنمو يقدر بمعدل 39 في المئة خلال سنة.