الدميعي يؤكد أن المهمة صعبة لتحقيق الصعود عقد مكتب فريق الكوكب المراكشي لكرة القدم، ندوة صحفية بمقر النادي صبيحة يوم الأربعاء الماضي لتقديم مدربه الجديد هشام الدميعي، أحد أبنائه الذي نشأ به كلاعب ومدرب للاشراف على تدريب الفريق للدورات الخمس المتبقية براتب شهري يقدر ب10000 درهما و30 مليون سنتيم، كمنحة للتوقيع لعقد يمتد إلى الموسم المقبل سواء تحقق الصعود أولم يتحقق وبناء فريق للمستقبل. وقد شكر يوسف ظهير الناطق الرسمي باسم الفريق، المدرب السابق عزيز الخياطي، على المجهودات التي بدلها وأنقد الفريق من المراتب المتأخرة بعد التعاقد معه، والذي قال عنه بأنه لم يحالفه الحظ بعد النتائج السلبية التي سجلها خصوصا في الدورات التمانية الأخيرة والتي أبعدت الفريق عن الصف الأول بفارق ست نقط عن رجاء بني ملال على بعد خمس دورات وعدم تحقيق أي فوز منذ إياب البطولة وآخرها نتيجة التعادل ضد اتحاد طنجة في الدورة الاخيرة بالملعب الكبير لمراكش، والتي ساهمت بشكل كبير عن الانفصال عنه بشكل وبصفة ودية بعد ضغط الجماهير المراكشية التي تطالب بالنتائج الايجابية والتي يتم الاحتكام اليها بخصوص بقاء المدرب من عدمه. كما تطرق إلى ما عاناه المكتب خلال بداية الموسم في إيجاد الحلول الكفيلة بإنقاد الفريق وأن أربعة أعضاء من أصل خمسة عشر عضو هم الذين يشكلون العمود الفقري للمكتب دون دعم لجهات المدينة باستثناء 50 مليون سنتيم من المجلس الجماعي في غياب مجلس الجهة والمستشهرين، مضيفا عن وضعية اللاعبين المادية بأنهم توصلو ا بجميع مستحقاتهم المالية ماعدا راتب شهر مارس والشطر الثاني من منحة التوقيع والتي سيتم صرفها في القريب العاجل. وعن تصرفات بعض اللاعبين خصوصا بعد نهاية مباراة طنجة اتجاه الجمهور، قال ظهير بأن هذه التصرفات غير مسؤولة وسيتم الحسم فيها أثناء اجتماع المكتب المسير وأن الاحترام واجب ويبقى العنصر الأساسي لتفادي أي تأثير سلبي خلال ماتبقى من البطولة. أما هشام الدميعي، فقال بأنه ابن الفريق والواجب يحتم عليه عدم التخلي عنه استجابة لطلب المكتب الذي تربطه به علاقة حسنة وجيدة بالرغم من أنه كان يود الخلود لقسط من الراحة بعد انفصاله عن نهضة بركان. كما أقر بصعوبة المرحلة التي يمر منها الفريق وأن حظوظ الصعود أصبحت ضئيلة بعد التعادل الاخير ضد اتحاد طنجة لكون جميع المباريات المتبقية حارقة وبمثابة سد ضد فرق قوية طامعة في الصعود، لكنه يؤمن بحظوظ فريقه في العودة لقسم الصفوة إلى غاية نهاية البطولة، وسيشتغل على العامل النفسي للاعبين رفقة طاقمه المساعد، خصوصا في الدورتين المقبلتين التي سيلعبهما خارج ميدانه بالمحمدية وتادلة ليحقق لفريقه أمانيه وأحلامه، خصوصا هو الهاجس الذي يؤرق مسؤولي الفريق في الوقت الراهن، مؤكدا أن هذا لايمنعه من العمل والاستعداد المبكر للموسم المقبل إذا لم يحالفهم الحظ في تحقيق الصعود. وتمنى في الأخير أن تكلل مجهوداته بالنجاح والتوفيق شاكرا والي الجهة على دعمه المتواصل للفريق وللجمهور المراكشي الشغوف بحب فريقه والذي يضحي من أجله بالرخيص والغالي.