عقد الكوكب المراكشي ندوة صحفية لتقديم مدربه الجديد/القديم هشام الدميعي الذي خلف عزيز الخياطي كمدرب لفارس النخيل فيما تبقى من عمر البطولة. وقال يوسف ظهير نائب رئيس الكوكب المراكشي وناطقه الرسمي، أن المكتب المسير أعاد الثقة في المدرب هشام الدميعي للإشراف على تدريب الفريق في عقد يمتد إلى الموسم المقبل سواء تحقق الصعود للمجموعة الوطنية للنخبة أو لم يتحقق، فضلا عن بناء فريق للمستقبل بحكم معرفة الدميعي المسبقة بالفريق كأحد أبنائه الذي نشأ به لاعبا ومدربا مساعدا ومدربا ومديرا فنيا قبل أن يحط رحاله بداية الموسم الجاري بنهضة بركان. وشكر ظهير عزيز الخياطي الذي أنقذ الفريق من المراتب المتأخرة بعد التعاقد معه منذ الدورة الرابعة من بطولة السنة الحالية، غير أن النتائج لم تطاوعه خلال الدورات الأخيرة مما جعله يعيش وباقي اللاعبين توترا قويا، خاصة وأن الجمهور المراكشي ثار مطالبا إياه بالرحيل بعد مباراة الكوكب المراكشي واتحاد طنجة التي انتهت بالتعادل. إلى ذلك أكد الناطق الرسمي للكوكب المراكشي أن استمرار المدرب بالفريق له علاقة بالنتائج المحصل عليها، وهي التي يتم الإحتكام إليها بخصوص بقاء المدرب بالفريق من عدمه سيما وأنها هي مقياس عمله. في موضوع ذي صلة أشار يوسف ظهير أن أربعة أعضاء من بين خمسة عشر عضوا هم الذين يشكلون العمود الفقري للفريق دون دعم الجهات الوصية باستثناء منحة 50 مليون سنتيم التي رصدها المجلس البلدي للكوكب المراكشي في غياب مجلس الجهة والمستشهرين، بيد أنه رغم الضائقة المالية، فإن اللاعبين لم يتسلموا الشطر الثاني من منحة التوقيع وراتب شهري مارس الماضي والشهر الحالي. من جانبه أكد هشام الدميعي أنه استجاب لطلب المكتب المسير بالرغم من أنه كان يفضل الخلود للراحة بعد انفصاله عن فريق النهضة البركانية، غير أنه أقر بصعوبة تحقيق الفريق للصعود للقسم الأول لكون المباريات المتبقية ستلعب ضد فرق قوية، حيث سيلعب فيها فريقه مبارتين فقط على أرض ميدانه. في ذات السياق أوضح الدميعي أنه يؤمن بحظوظ الفريق في العودة لقسم الصفوة إلى غاية انتهاء البطولة، شاكرا والي مراكش وجمهور الكوكب على دعمهم للفريق. وأضاف هشام الدميعي أنه سيشتغل على العامل النفسي لمنح دعم معنوي للاعبين، حيث أن الصعود هو الهاجس الذي يؤرق مسؤولي الفريق في الوقت الراهن. وبخصوص الإصطدامات التي حصلت بين جمهور الكوكب وبعض لاعبيه عقب نهاية المباراة التي جمعت الفريق باتحاد طنجة، أكد الدميعي أن الإنضباط أحد أولوياته رغم كون الفريق يفتقر لقانون داخلي الذي هو جزء لا يتجزأ من الإحتراف، غير أنه اعتبر سوء النتائج التي حصل عليها الفريق عاملا مساعدا على حصول مثل هذه الإنفلاتات التي يجب احتواؤها للحفاظ على استقراره.