شارك حوالي 40 اختصاصيا في مرض السرطان من المغرب وفرنسا، يوم السبت الماضي بالداخلة، في اليوم العلمي الثالث للجمعية المغربية لطب السرطان الأنكولوجيا للقطاع الخاص تمحور حول المقاربات الحديثة لعلاج سرطان الثدي والأمعاء. وباتت هذه التظاهرة موعدا سنويا لتقاسم الخبرات بين الإختصاصيين المغاربة والأجانب بشأن التقدم التقني والتشخيصي والعلاجي المحرز بمجال التكفل ببعض الأمراض السرطانية المعروفة بشيوعها بالمغرب من قبيل سرطان الثدي والأمعاء وعنق الرحم بحسب المنظمين. وقال رئيس الجمعية المنظمة الدكتور عبد النبي الحافظ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للانباء، إن هذا اللقاء، المندرج في إطار عمل هذه المجموعة لتعزيز التكوين ما بعد الجامعي للأطباء، يشكل فرصة بالنسبة للمشاركين من أجل تبادل خبراتهم وتعميق معارفهم والانفتاح على المستجدات الحديثة المسجلة بمجال تشخيص وعلاج الأمراض السرطانية. وأضاف أن هذه الدورة الثالثة تروم أيضا المساهمة في الجهود المتخذة في المغرب من أجل محاربة الأمراض السرطانية وتحسيس المواطنين بأهمية الفحص والعلاج المبكر في هذا المجال. وعلى غرار الدورتين السابقتين، اللتين انعقدتا أيضا بالداخلة، نظمت الجمعية يوم الأحد الماضي قافلتها الثالثة لفحص سرطان الثدي وعنق الرحم بالداخلة تحت إشراف فريق متعدد الاختصاصات. وفي 2011، استفادت 300 امرأة من قافلة لفحص سرطان الثدي وعنق الرحم نظمتها المجموعة بالداخلة، وأتاحت هذه المبادرة كشف حالتي سرطان استفادتا من العلاجات المجانية بالمستشفيات الخاصة التابعة لأعضاء الجمعية. وتعمل هذه الجمعية، التي تم إنشاؤها في العام 2010،، من أجل تعزيز المعرفة بأمراض السرطان لدى الأطباء على الصعيدين المغاربي والدولي.