لطيفة أحرار وعادل أبا تراب يفوزان بجائزة أحسن تشخيص توجت مسرحية «تمارين في التسامح» لفرقة «نحن نلعب للفنون» بالجائزة الكبرى لمهرجان العاصمة للمسرح المغربي الذي اختتمت دورته الثانية يوم الخميس الماضي، وهي نفس المسرحية التي حصدت مجموعة هامة من الجوائز، منها جائزة أحسن إخراج للفنان محمود الشاهدي، وجائزة أحسن سينوغرافيا للفنانة سارة الرغاي، وجائزة أحسن ممثل للفنان عادل أبا تراب؛ فيما نالت الفنانة لطيفة أحرار جائزة أحسن ممثلة عن دورها في مسرحية «كفر ناعوم أوطو صراط»، وهي نفس المسرحية التي حازت على جائزة أحسن ملابس للفنان طارق الربح، وتوج الكاتب خالد ديدان بجائزة أحسن نص مسرحي، عن كتابته لنص مسرحية «بالبيض والكحل والألوان» لفرقة تروبدور من سلا. ونوهت لجنة التحكيم، المكونة من: جمال الدين دخيسي، رئيسا؛ وأسماء الهوري، والمختار الغزيوي، وعبد المجيد فنيش، والحسين الشعبي؛ أعضاء.. بالتميز والتنوع اللذين طبعا العروض المقدمة في هذا المهرجان، سواء تلك المبرمجة في إطار المسابقة الرسمية أو تلك العروض التي برمجت خارج المسابقة والتي عمت كل فضاءات العرض بالعاصمة. كما نوهت اللجنة بالتصور العام للمهرجان الذي تحكمه فكرة العرض المسرحي المغربي، بحيث أن التظاهرة مغربية مائة بالمائة.. ودعت اللجنة إلى ضرورة الشروع في برنامج الدعم المسرحي الذي تمنحه وزارة الثقافة للفرق المسرحية الاحترافية في وقت مبكر وبطريقة جديدة لتجاوز تعثر دعم الإنتاج للسنة الماضية الذي تسبب في ندرة العروض خلال الموسم الحالي.. وذلك «بغية الوصول إلى تمكين الفرق المسرحية من تقديم مسرحياتها مع بدء الموسم المسرحي الجديد لتطعيم هذا المهرجان ومهرجانات أخرى بعروض مسرحية جديدة ومتنوعة».. وبالرغم من هذه الإكراهات، سجلت لجنة التحكيم في تقريرها، بارتياح، تميز عروض عديدة وعدم انتظار المسرحيين إنضاج ظروف الإنتاج لتقديم أعمالهم، مسجلة في ذات الوقت المقاربات المختلفة التي مزجت بين الإخراج وإدارة الممثلين فوق الخشبة وتأثيث الفضاء، وغنى نوعية الأعمال التي عرضت في هذه الدورة، كما أكدت اللجنة على الخصوصية المغربية للمهرجان من خلال التنصيص على ضرورة أن تكون النصوص المسرحية المقدمة ضمن المسابقة الرسمية مؤلفة من قبل كتاب مغاربة بهدف تحفيز الفرق المسرحية على الاشتغال لطيفة أحرار وعادل أبا تراب يفوزان بجائزة أحسن تشخيص توجت مسرحية «تمارين في التسامح» لفرقة «نحن نلعب للفنون» بالجائزة الكبرى لمهرجان العاصمة للمسرح المغربي الذي اختتمت دورته الثانية يوم الخميس الماضي، وهي نفس المسرحية التي حصدت مجموعة هامة من الجوائز، منها جائزة أحسن إخراج للفنان محمود الشاهدي، وجائزة أحسن سينوغرافيا للفنانة سارة الرغاي، وجائزة أحسن ممثل للفنان عادل أبا تراب؛ فيما نالت الفنانة لطيفة أحرار جائزة أحسن ممثلة عن دورها في مسرحية «كفر ناعوم أوطو صراط»، وهي نفس المسرحية التي حازت على جائزة أحسن ملابس للفنان طارق الربح، وتوج الكاتب خالد ديدان بجائزة أحسن نص مسرحي، عن كتابته لنص مسرحية «بالبيض والكحل والألوان» لفرقة تروبدور من سلا. ونوهت لجنة التحكيم، المكونة من: جمال الدين دخيسي، رئيسا؛ وأسماء الهوري، والمختار الغزيوي، وعبد المجيد فنيش، والحسين الشعبي؛ أعضاء.. بالتميز والتنوع اللذين طبعا العروض المقدمة في هذا المهرجان، سواء تلك المبرمجة في إطار المسابقة الرسمية أو تلك العروض التي برمجت خارج المسابقة والتي عمت كل فضاءات العرض بالعاصمة. كما نوهت اللجنة بالتصور العام للمهرجان الذي تحكمه فكرة العرض المسرحي المغربي، بحيث أن التظاهرة مغربية مائة بالمائة.. ودعت اللجنة إلى ضرورة الشروع في برنامج الدعم المسرحي الذي تمنحه وزارة الثقافة للفرق المسرحية الاحترافية في وقت مبكر وبطريقة جديدة لتجاوز تعثر دعم الإنتاج للسنة الماضية الذي تسبب في ندرة العروض خلال الموسم الحالي.. وذلك «بغية الوصول إلى تمكين الفرق المسرحية من تقديم مسرحياتها مع بدء الموسم المسرحي الجديد لتطعيم هذا المهرجان ومهرجانات أخرى بعروض مسرحية جديدة ومتنوعة».. وبالرغم من هذه الإكراهات، سجلت لجنة التحكيم في تقريرها، بارتياح، تميز عروض عديدة وعدم انتظار المسرحيين إنضاج ظروف الإنتاج لتقديم أعمالهم، مسجلة في ذات الوقت المقاربات المختلفة التي مزجت بين الإخراج وإدارة الممثلين فوق الخشبة وتأثيث الفضاء، وغنى نوعية الأعمال التي عرضت في هذه الدورة، كما أكدت اللجنة على الخصوصية المغربية للمهرجان من خلال التنصيص على ضرورة أن تكون النصوص المسرحية المقدمة ضمن المسابقة الرسمية مؤلفة من قبل كتاب مغاربة بهدف تحفيز الفرق المسرحية على الاشتغال على نصوص مغربية.. ودعت اللجنة في تقريرها الذي تلاه مقررها الزميل المختار الغزيوي في حفل الاختتام، إلى ضرورة تكثيف دعم السلطات المحلية في العاصمة والإدارة المركزية لوزارة الثقافة والهيئات المنتخبة بالجهة لهذا المهرجان بهدف تكريسه وجعله مكسبا غير قابل للتراجع. وكان حفل اختتام الدورة الثانية لمهرجان العاصمة مناسبة لتكريم الممثلة والوزيرة السابقة الفنانة ثريا جبران التي تعذر عليها الحضور وناب عنها المخرج عبد الواحد عوزري الذي تسلم باسمها ذرع التكريم، وتقدم بالمناسبة الممثل محمد بسطاوي بشهادة مؤثرة في حق المكرمة بلغة دارجة بليغة أثنى فيها على مناقبها ومسارها المسرحي والسينمائي والسياسي. وكانت اللحظة أيضا مؤثرة باستحضار روح الفقيد الممثل عزيز العلوي الذي وافته المنية في ظل أجواء تخليد المسرحيين المغاربة الذكرى الخمسينية لليوم العالمي للمسرح، وانتصب ابنه شامخا فوق خشبة المسرح قائلا: «كان أبي رحمه الله يقول لي دائما، مهما يكن فالحياة تستمر..». واختتم برنامج العروض المسرحية لهذه الدورة بتقديم مسرحية «جار ومجرور» لفرقة المسرح الوطني بقيادة الفنان الكوميدي محمد الجم. هذا وعرف المهرجان مجموعة من العروض المسرحية الجديدة في كل قاعات العرض بالرباط لعدد من الفرق الاحترافية بكل من الرباط، سلا، البيضاء، مراكش، فاس، أسفي، وجدة.. وورشات تكوينية في التقنيات المسرحية لفائدة الشباب، وتوقيع إصدارات جديدة لعدد من الكتاب والنقاد، وندوة فكرية حول «موقع الثقافة والفنون في الدستور الجديد». نصوص مغربية.. ودعت اللجنة في تقريرها الذي تلاه مقررها الزميل المختار الغزيوي في حفل الاختتام، إلى ضرورة تكثيف دعم السلطات المحلية في العاصمة والإدارة المركزية لوزارة الثقافة والهيئات المنتخبة بالجهة لهذا المهرجان بهدف تكريسه وجعله مكسبا غير قابل للتراجع. وكان حفل اختتام الدورة الثانية لمهرجان العاصمة مناسبة لتكريم الممثلة والوزيرة السابقة الفنانة ثريا جبران التي تعذر عليها الحضور وناب عنها المخرج عبد الواحد عوزري الذي تسلم باسمها ذرع التكريم، وتقدم بالمناسبة الممثل محمد بسطاوي بشهادة مؤثرة في حق المكرمة بلغة دارجة بليغة أثنى فيها على مناقبها ومسارها المسرحي والسينمائي والسياسي. وكانت اللحظة أيضا مؤثرة باستحضار روح الفقيد الممثل عزيز العلوي الذي وافته المنية في ظل أجواء تخليد المسرحيين المغاربة الذكرى الخمسينية لليوم العالمي للمسرح، وانتصب ابنه شامخا فوق خشبة المسرح قائلا: «كان أبي رحمه الله يقول لي دائما، مهما يكن فالحياة تستمر..». واختتم برنامج العروض المسرحية لهذه الدورة بتقديم مسرحية «جار ومجرور» لفرقة المسرح الوطني بقيادة الفنان الكوميدي محمد الجم. هذا وعرف المهرجان مجموعة من العروض المسرحية الجديدة في كل قاعات العرض بالرباط لعدد من الفرق الاحترافية بكل من الرباط، سلا، البيضاء، مراكش، فاس، أسفي، وجدة.. وورشات تكوينية في التقنيات المسرحية لفائدة الشباب، وتوقيع إصدارات جديدة لعدد من الكتاب والنقاد، وندوة فكرية حول «موقع الثقافة والفنون في الدستور الجديد»