عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام بالقاهرة، صدر كتاب «رشفات قلم» للكاتبة العراقية وداد العزاوي. الكتاب يقع في 272 صفحة من القطع المتوسط، ويضم 64 مقالاً صحفيًا. «رشفات قلم» للكاتبة العراقية وداد العزاوي، يتناول موضوعات مزدحمة لشرائح اجتماعية منوعة. مع قراءة سطور الكتاب، يعيش القارئ تجوال الكاتبة، المتغيرالأمكنة والأزمنة، الثابت المغزى. رشفات قلم يحكي بما دخلت إليه الكاتبة بين جنبات المجتمعات، مع رحيلها المتتبع بين الغرف والزوايا، تتسلل بين الخلايا، فيتقطر القلم رشفات، تحكي صورًا عن هموم وآلام وأفراح وابتسام قلم، ليجسد ما بين تلك الخلايا المتقاربة المتباعدة، علها تحقق حلم طفولة، أو حلم قد ضاع، قد يعود يومًا. عبر صفحات كتاب «رشفات قلم»، تجد الكلمة تبحث لهاثًا عن عدل وأمانة الضمير وتتسارع في التجوال اللامنتهي مع رشاقة القلم، يبحث عن بصيص أمل، قد يمحي آلام طفولة بتنوعاتها، وبين ألم وحرمان وبين عشق أسرة منزلية وأسرة مدرسية وبمجموعها، يريد أن تشتمل لتحقق مجتمع عادل، لينصف المرأة والرجل والطفل والعامل في الشارع والمكتب والمشفى، المحامي والطبيب والشاعر والكاتب والعامل. سطور رشفات مواضيع منوعة مابين علل وأفراح اجتماعية، يعيش المواطنة في عشق وطن، يتفتت غيظًا بين وما فوق السطور. عن الكتاب يقول الإعلامي محمد الرميحي: نادرةٌ هي تلك الفئة من «الإعلاميين» الذين يتركون أثرًا في الإعلام المقروء والإعلام المرئي. «وداد العزاوي» واحدةٌ من أولئك الذين دخلوا الإعلام المرئي فأحسنت صنعًا، ودخلت الإعلام المقروء فتركت أثرًا. «وداد» التلفزيونية لم تختلف عن «وداد» الأديبة والكاتبة، التي استمر عشقُها للقلم والقرطاس يسري في دمها، فكتبَت عن الكثير من القضايا الأسرية والشبابية والإنسانية في عمودها الأسبوعي «رشفات قلم»، أطلَّت من خلاله على قرائها تحمل في كل مرة قضية أو قصة وتختمها برأي يُطرح من جانبها وهو قابل للنقاش، فأبدعت واستحوذت على اهتمام الكثير من القراء، فكان لابد أن تُجمع هذه المادة في كتاب حتى يكون مرجعًا عند الحاجة والضرورة.