ماذا عن الرواية الواقعية في مغرب اليوم؟ هل هي الأقرب إلى الناس فعلا؟ ألا يزال الأدب قادرا على تمرير الرسائل والقيام بوظيفته التربوية؟ ولماذا يغض كتاب هذا الرواية الطرف عن التخييل؟ هل صار واقعنا اليوم أكثر خصوبة من الخيال؟ وما سر تحفظهم على التجريب؟ أيضا ماذا عن طموح الكتابة عن اليومي والمعيش، عن حياة الناس وواقعهم الاجتماعي بلغة بسيطة واضحة، واقعية هي الأخرى؟ إلى أي حد يساهم هذا الاختيار في تقريب الأعمال من القارئ العادي الذي لا يهتم كثيرا بالأدب؟ هذه الأسئلة وغيرها سيطرحها ياسين عدنان في سمر هذا الأسبوع من مشارف على كاتب أوصلته موهبته المبكرة في العدو الريفي إلى أرض الأدب، إنه الروائي المغربي أحمد الكبيري صاحب «مصابيح مطفأة» و»مقابر مشتعلة». موعدكم مع هذه الحلقة من مشارف مساء يومه الأربعاء على الساعة العاشرة و45 دقيقة ليلا على شاشة الأولى.