ما معنى أن يهاجر أديب عربي راكم العديد من الروايات المتميزة بلغة الضاد إلى الفرنسية؟ هل ضاق به اللسان العربي؟ وهل أتاحت له لغة موليير من مساحات التعبير والتخييل ما لم توفره له لغته الأم؟ وهل يمكن اعتبار هذا التحول إلى الفرنسية ردَّة وانسلاخاً؟ أم أن ضيف مشارف هذا الأسبوع وهو كاتب جزائري مرموق، قد تجاوز عقدة الازدواجية اللغوية فصار سؤال اللغة بالنسبة له متجاوزاً عديم الجدوى؟ هذه الأسئلة سيطرحها ياسين عدنان في حلقة جديدة من مشارف على صاحب (السماء الثامنة)، (الغزوة)، (إغفاءة الميموزا) و(ووليمة الأكاذيب) الدكتور أمين الزاوي، الروائي الجزائري المُعرَّب ابن تلمسان خريج جامعة دمشق الذي قرر ابتداء من منتصف التسعينات وبعد تراكم مهم من الروايات بالعربية التحول إلى الكتابة بلغة موليير. موعدكم مع هذه الحلقة من مشارف مساء الأربعاء 26 ماي على الساعة العاشرة و45 دقيقة مساء على شاشة (الأولى).