صدرت للكاتب السعودي هاني نقشبندي رواية جديدة بعنوان «نصف مواطن محترم»، عن دار الساقي اللبنانية. ويقدم الناشر نبذة عن أحداث الرواية كما يلي: «على وقع هتافات الشعب الثائر، يصطحب موظف بسيط زوجته إلى المستشفى، لإجراء عملية جراحية مستعجلة. يكتشف أن البلاد كلها في حالة حداد عام على أحد أقرباء الزعيم. يخبره الأطباء أن موعد العملية قد أجل لمدة أسبوع. يفقد أعصابه ويصرخ لا -الكلمة المحرمة في البلاد بأمر من الزعيم نفسه. يمضي الرجل وقته في السجن بتهمة تحريض الشعب على الثورة. يقترح -محفل الوطن-، حيث تصنع القرارات، الاستعانة به لتهدئة الانتفاضة، فينصب عضوا في المحفل نفسه، ويعلن بطلا سيخرج البلاد من الأزمة». رواية نقشبندي الذي قوبلت رواياته السابقة، وخاصة «سلام» و «اختلاس» بترحيب واسع، تستلهم، حسب دار الساقي، «عوالمها الغرائبية من الشارع الغارق في متاهة ثوراته، لتطرح سؤال الحرية في سياق حكائي ممتع».