غايبي يحمل اللاعبين مسؤولية ما يحدث!؟ نجح فريق أولمبيك أسفي من تحقيق فوز ثمين على حساب صيفه شباب الريف الحسيمي، برسم الدورة 19 من القسم الوطني الأول للمحترفين، وتمكن هداف الدوري الوطني من تسجيل الهدف الوحيد في المقابلة د 58 على إثر ضربة جزاء بعد إسقاط رفيق عبدالصمد من طرف المدافع سعيد زايدي الدي تلقى الإنذار الثاني وبالتالي طرده من المباراة، وبعد هدا الإنتصار رفع الفريق العبدي رصيده إلى 21 نقطة ومرتبة 11 مؤقتا ،في حين تجمد رصيد الفريق الحسيمي في 24 نقطة وإحتلاله المركز9. وقبل إنطلاقة هدا اللقاء رفع أنصار فريق أولمبيك أسفي لافتات مكتوبة تحمل إنتقادات لاذعة للمسؤولين واللاعبين «أوقفوا المهزلة دمرتم فريقنا.. لاعبون رمز الإنحراف.. المنخرطون رمز الإستخفاف.. فريق يعاني الجفاف.. في زمن الإحتراف مكتب بدون أهداف..»، كلها شعارات تعبر عن تدمر المتتبع الرياضي بأسفي على الحالة المزرية التي وصل إليها الفريق خلال هدا الموسم، ويحملون المسؤولية الكاملة للمسيرين والإختفاء الغير مبرر للرئيس خلدون الوزاني وبعض الأعضاء الذين جمدوا نشاطهم لأسباب مجهولة، لجنة مؤقتة نصبت نفسها بدون حق قانوني، إدارة تقنية اختلطت عليها الأوراق وأصبحت غير قادرة على إيجاد الحلول الكفيلة لإخراج الفريق من هدا المطب، لاعبون إنتهت صلاحيتهم وأصبحوا غير قادرين على العطاء، وهي عوامل ساهمت في التأثير على مسار الفريق وجعلته يصارع الأمواج في ظل غياب وجود حكامة جيدة في التسيير والتدبير. وبالعودة إلى أجواء المباراة التي عرفت تشكيلة الفريقين بعض الغيابات، أولمبيك أسفي أربعة عناصر محمد القرقوري وخالد الزوين بداعي الإصابة إبراهيما نديون جمعه أربعة إنذارات عماد العماري بعد طرده مرتين في مباراة المغرب الفاسي ذهابا وإيابا، في حين غاب عن الفريق الحسيمي اللاعب منير الضيفي. وعلى هامش هذا اللقاء نظمت ندوة صحفية، انتقد خلالها حسن الركراكي المدرب المساعد لشباب الريف الحسيمي التحكيم في شخص الحكم عمر العلو، الذي أعلن عن ضربة جزاء مشكوك في صحتها، بالإضافة إلى الطرد القاسي في حق اللاعب الزايدي، وهي كلها أمور أثرت بشكل سلبي على معنويات اللاعبين، كما أن أرضية الملعب كانت من بين العوامل التي ساهمت في صعوبة اللعب والسبب لأن اللاعبين الحسيميين ألفوا على أرضية معشوشبة إصطناعية. أما عبدالهادي السكتيوي مدرب أولمبيك أسفي، أكد بأن المباراة لم تكن سهلة أمام فريق شباب الريف الحسيمي المنظمو وهذا بفضل العمل الجيد الذي يقوم به الإطارين حميدوش والركراكي، وبخصوص التركيبة التي لعبنا بها فقد قمت بإجراء مجموعة من التغييرات في بعض المراكز، وذلك من أجل تعويض الغيابات المتمثلة في أربعة لاعبين أساسييين، اللاعبون كانوا أكثر تركيزا بالرغم من الضغط النفسي لكنهم تمكنوا من تطبيق كل التعليمات، وحصلوا على ضربة جزاء ثمينة، انتزاع ثلاث نقط ليس بالأمر الهين في هده الظرفية، هذه النتيجة ستبعث شيئا من الثقة في صفوف اللاعبين وتحفزهم على تحقيق نتائج أفضل فيما تبقى من الدورات. من جهة أخرى أقامت اللجنة المؤقتة حفل عشاء يوم الخميس على شرف اللاعبين، حضره 4 أعضاء من المكتب المسير، و8 منخرطين وبعض العاملين، في حين غاب كل من عبدالهادي السكتيوي ومساعديه، إضافة إلى استمرار غياب الرئيس خلدون الوزاني ومن معه، ولعل أهم حدث خلال هذا الحفل هو كلمة أحمد غايبي بصفته منخرطا صب من خلالها جام غضبه على اللاعبين وحملهم المسؤولية فيما وصل إليه الفريق، كما وجه اللوم لبعض المسؤولين الذين تخلوا عن الفريق وتركوه يتخبط في أزمة فراغ على مستوى التسيير.