قالت ممثلة المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب أنكي ستراوس إن المنظمة تنفذ في المغرب، منذ سنة 2005، برنامجا للعودة الطوعية مكّن من مساعدة أزيد من 3000 مهاجر في وضعية غير قانونية بالمملكة من العودة إلى بلدانهم الأصلية. وأوضحت ستراوس، خلال افتتاح معرض للصور يستحضر اللحظات القوية التي ميزت تاريخ المنظمة الدولية للهجرة بمناسبة تخليد الذكرى الستين لإحداث هذه المنظمة، أن المغرب أصبح، بسبب إغلاق الحدود الأوروبية، ليس فقط بلدا عبور بل أيضا بلد استقبال للمهاجرين. وأشارت إلى حداثة تواجد المنظمة الدولية للهجرة بالمغرب الذي لا يتجاوز عقدا من الزمن، مذكرة بأن نشاطها الأول في المغرب كان هو إحداث مرصد للمغاربة المقيمين بالخارج داخل مؤسسة الحسن الثاني للمغاربة المقيمين بالخارج. وأضافت أن المنظمة نشيطة جدا في مجال الوقاية من الهجرة غير الشرعية بالنسبة للشبان المغاربة، مشيرة إلى تنفيذ برامج دعم لإعادة إدماج الشباب في المناطق حيث نسبة المرشحين للهجرة عالية. ومن جهته، أشار المساعد في عمليات المنظمة الدولية للهجرة-الرباط زكريا النصري إلى أن العمل المنجز، بتنسيق مع السلطات المغربية، كان «مثمرا وإيجابيا»، مبرزا أن تخليد الذكرى الستين لإحداث المنظمة يشكل مناسبة مواتية لإبراز «مكتسبات المنظمة ودورها الفعال».