وصل الوفد المشارك في الدورة الخامسة لقافلة التصدير لإفريقيا، إلى دكار، المحطة الأولى في جولة تقوده في ما بعد إلى غينيا كوناكري والكونغو برازافيل وكوت ديفوار. ويشارك رجال الأعمال وممثلو عدد من المؤسسات بالمغرب مع نظرائهم السنغاليين بدكار في ندوة حول المبادلات بين المغرب والسنغال. ويمثل حوالي 130 من رجال الأعمال، يشارك العديد منهم مرة في هذه القافلة، قطاعات مختلفة من ضمنها قطاعات الصناعات الغذائية، وصناعة الجلد والنسيج، والصيدلة، والكهرباء، والإلكترونيك، والبناء والأشغال العمومية، والتكنولوجيات الحديثة للإعلام والاتصال، وكذا القطاع المالي الذي تعزز هذه الدورة ب»القرض الفلاحي» إضافة إلى «التجاري وفا بنك» و»البنك المغربي للتجارة الخارجية». وستعرف أيضا هذه الدورة الجديدة تنظيم «أيام اقتصادية» بالبلدان الأربعة التي ستتم زيارتها من أجل تقديم المغرب ومشاريعه الاقتصادية المهيكلة للشركاء في إفريقيا جنوب الصحراء، إضافة إلى تنظيم اجتماعات أعمال بين رجال الأعمال المغاربة ونظرائهم في في هذه البلدان. وكان وزير التجارة الخارجية عبد اللطيف معزوز، أكد أن الدورات الأربع السابقة لقافلة التصدير مكنت من استكشاف 14 سوقا «واعدا» ببلدان إفريقيا جنوب الصحراء، في مجال التجارة والاستثمار، وفرص مهمة في قطاع الأعمال. وبلغة الأرقام، قال معزوز إن هذه المواعيد الاقتصادية ساهمت أيضا في الرفع من الصادرات المغربية نحو إفريقيا بقيمة 8.1 مليار درهم سنة 2009، و14.4 مليار درهم سنة 2010 (زائد 78 بالمائة)، وذلك بالرغم من صعوبة الظرفية الاقتصادية العالمية.