عزز المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش برنامجه الخاص بنقل القرنيات، وذلك باجراء رابع عملية ناجحة من هذا النوع بمستشفى الأم والطفل. وحسب بلاغ للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، فإن هذه العملية تمت بعد أخذ قرنيتين من مانحة في حالة وفاة (48 سنة)، استفاد منهما شخصان مكفوفين، استطاعا الإبصار بشكل طبيعي بعد العملية. وأفاد المصدر نفسه، أن الحركية النشطة التي تشهدها عملية التبرع بالأعضاء في المغرب، تدل على كون الحملة، التي انطلقت مؤخرا، بدأت تجد مكانها وتترسخ في سلوكيات المغاربة. يذكر أنه تم مؤخرا بمراكش، فتح أول بنك للعيون وأنسجة العظام بالمغرب، الذي يعمل على تعزيز برنامج زرع أعضاء وأنسجة الإنسان. وقد انطلق برنامج زرع قرنية العين بالمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس سنة 2010، حيث تمكن الطاقم الطبي المشرف على قسم أمراض العيون بإجراء عدة عمليات زرع القرنية.