علم من مصدر طبي اليوم الجمعة، أنه تم مؤخرا بمستشفى ابن طفيل التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش، إجراء العملية الثالثة التي كللت بالنجاح لنقل قرنيتي مريض في حالة وفاة. وحسب المصدر نفسه، فإن القرنيتين المأخوذتين من فتاة كانت تبلغ من العمر 26 سنة بعد موافقة أهلها، ستمكنان لاحقا شخصين مكفوفين من نعمة البصر والحياة من جديد. ويأتي نجاح هذه العملية بعد أيام قليلة من افتتاح بنك العيون بهذه المدينة، والذي يؤكد على إرادة وعزم المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس على تطوير برنامجه لزرع الأعضاء والأنسجة البشرية . وفي إطار الجهود الرامية إلى النهوض بالتبرع بالأعضاء، قام المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بتنظيم أنشطة تحسيسية بهدف تحفيز المواطنين على إظهار أريحيتهم وكرمهم وتسجيل أنفسهم بالسجل الجماعي للتبرع والموضوع رهن إشارتهم بمختلف المحاكم الابتدائية بالمملكة، فضلا عن دعوتهم إلى الموافقة على التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية لذويهم في حالة وفاة.