رئيس الوزراء الفرنسي هنأ رئيس الوزراء الفرنسي السيد فرانسوا فيون يوم الثلاثاء رئيس الحكومة المغربية الجديد عبد الإله بنكيران، معربا له عن أمله في»العمل بثقة وشراكة» مع الحكومة المكلف بتشكيلها بعد تعيينه من قبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وأفاد بلاغ لمصالح رئيس الوزراء الفرنسي أن فيون اتصل بعد زوال يوم الثلاثاء برئيس الحكومة المغربية عبد الإله بنكيران، ل»يهنئه على تعيينه من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وأعرب له عن تمنياته بالنجاح في المهمة التي أسندت له». كما أكد فيون، خلال هذا الاتصال، على أن «السير الجيد للانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر يشكل خطوة مهمة في المسلسل الطموح والشجاع للإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي انخرط فيها ملك المغرب». وأضاف البلاغ أن «فرانسوا فيون أكد ل عبد الإله بنكيران أن الحكومة الفرنسية تأمل في العمل بثقة وشراكة مع الحكومة المغربية بعد تشكيلها، في هذه المرحلة الجديدة».وتابع فيون أن «فرنسا ستكون، بشكل تام، إلى جانب المغرب والمغاربة من أجل مواكبته على درب التنمية والتقدم». شخصيات برتغالية أشادت عدة شخصيات برتغالية بأجواء الهدوء والشفافية التي طبعت الانتخابات التشريعية المغربية ليوم 25 نونبر وثمنت عاليا تصميم المغرب على مواصلة طريق الديمقراطية والتنمية. وحرص الرئيس البرتغالي السابق ماريو سواريش، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، على الاشادة بالتنظيم الجيد للانتخابات التشريعية، الجمعة الماضي، معربا عن ارتياحه ل»تنظيم الاقتراع في أجواء سليمة وهادئة». وأوضح سواريش الذي جدد التأكيد على صداقته الكبيرة للمغرب أنه يتابع باهتمام كبير الاصلاحات التي يتم تفعيلها في عدة مجالات منوها بالمسار الذي تخطه المملكة للمضي الى الأمام على طريق تعزيز اختياراتها الديمقراطية. ومن جهتها، أبرزت ماريا دي بيليم، رئيسة الحزب الاشتراكي البرتغالي، أن هذا الاقتراع، الاول من نوعه بعد اعتماد الدستور الجديد، «يكتسي أهمية بالغة ويشكل خطوة هامة على طريق توطيد المسلسل الديمقراطي الذي انخرط فيه المغرب». وقالت ان المغرب، بالنظر الى المكتسبات والخطوات التي قام بها، يتقدم على طريق تعميق الديمقراطية ويستوفي جميع الشروط ليكون رائدا في مجال الاصلاح على الصعيد الاقليمي مبرزة مزايا الدستور الجديد والاصلاحات الدستورية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وثمنت دي بيليم القفزة التنموية التي يعرفها المغرب على الصعيد الاجتماعي وخصوصا في ما يتعلق بوضع المرأة الذي عززه الدستور الجديد معربة عن أملها في احراز مزيد من التقدم على مستوى هذا الورش بعد الانتخابات. وذكرت رئيسة الحزب الاشتراكي بأن المغرب والبرتغال يتقاسمان تاريخا مشتركا وتربطهما علاقات عريقة متطلعة لتوطيد هذه الأواصر الفريدة بين البلدين. الخارجية الإيطالي أعربت إيطاليا، يوم الثلاثاء، عن ارتياحها لحسن سير الانتخابات التشريعية ليوم 25 نونبر الجاري، مؤكدة أن ذلك يشكل «دليلا على النضج وحس المسؤولية اللذين يتسم بهما الشعب والمؤسسات» بالمغرب. وقال وزير الشؤون الخارجية الإيطالي، جيوليو تيرزي، إن إيطاليا ستواصل «باهتمام كبير جدا متابعة مسلسل التحديث الجاري بالمغرب، والذي تسارع بشكل كبير خلال الأشهر الأخيرة بفضل المصادقة، عن طريق استفتاء شعبي، على إصلاح دستوري عميق». وأكد رئيس الدبلوماسية الإيطالية، في بيان له، أنه في إطار التزامها بدعم الاستقرار والنمو بالضفة الجنوبية للبحر الأبيض المتوسط، فإن إيطاليا «ستواصل دعم جهود المملكة من أجل المزيد من التقدم الاجتماعي والاقتصادي، وكذا آفاق تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي بين المغرب وأوروبا». وذكر تيرزي، في هذا الصدد، بأن بلاده تعد «أحد أهم الشركاء التجاريين للمغرب، الذي يثير سوقه اهتماما متزايدا لدى المقاولات الإيطالية»، مشيدا في الآن ذاته ب»تكثيف تبادل الزيارات واللقاءات السياسية» بين البلدين. وأضاف أن الاهتمام الذي توليه روما لتعزيز علاقاتها مع الرباط يكتسب أهميته أيضا من وجود جالية مغربية مهمة بإيطاليا، توجد على رأس الجاليات غير الأوروبية المقيمة بها».