أشادت عدة شخصيات برتغالية بأجواء الهدوء والشفافية التي طبعت الانتخابات التشريعية المغربية ليوم 25 نونبر وثمنت عاليا تصميم المغرب على مواصلة طريق الديمقراطية والتنمية. وحرص الرئيس البرتغالي السابق ماريو سواريش، في تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، على الاشادة بالتنظيم الجيد للانتخابات التشريعية, الجمعة الماضي، معربا عن ارتياحه ل»تنظيم الاقتراع في أجواء سليمة وهادئة«. وأوضح السيد سواريش الذي جدد التأكيد على صداقته الكبيرة للمغرب أنه يتابع باهتمام كبير الاصلاحات التي يتم تفعيلها في عدة مجالات منوها بالمسار الذي تخطه المملكة للمضي الى الأمام على طريق تعزيز اختياراتها الديمقراطية. ومن جهتها، أبرزت ماريا دي بيليم، رئيسة الحزب الاشتراكي البرتغالي، أن هذا الاقتراع، الاول من نوعه بعد اعتماد الدستور الجديد، »يكتسي أهمية بالغة ويشكل خطوة هامة على طريق توطيد المسلسل الديمقراطي الذي انخرط فيه المغرب«. وقالت ان المغرب، بالنظر الى المكتسبات والخطوات التي قام بها، يتقدم على طريق تعميق الديمقراطية ويستوفي جميع الشروط ليكون رائدا في مجال الاصلاح على الصعيد الاقليمي مبرزة مزايا الدستور الجديد والاصلاحات الدستورية التي أطلقها صاحب الجلالة الملك محمد السادس. وثمنت دي بيليم القفزة التنموية التي يعرفها المغرب على الصعيد الاجتماعي وخصوصا في ما يتعلق بوضع المرأة الذي عززه الدستور الجديد معربة عن أملها في احراز مزيد من التقدم على مستوى هذا الورش بعد الانتخابات. وذكرت رئيسة الحزب الاشتراكي بأن المغرب والبرتغال يتقاسمان تاريخا مشتركا وتربطهما علاقات عريقة متطلعة لتوطيد هذه الأواصر الفريدة بين البلدين.