تواصل غرفة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء، يومه الخميس، الاستماع إلى المتهم 38 في ملف بارون المخدرات (نجيب الزعيمي ومن معه)، بعد أن قررت هيئة المحكمة الثلاثاء الأخير، في جلسة لم تستغرق إلا دقائق معدودة، ضم ملفه إلى الملف الأصلي المتابع فيه 37 متهما، في حالة اعتقال، بينهم نجيب الزعيمي، ومحمد جلماد، الرئيس السابق للمنطقة الإقليمية بالناظور ومتهمون آخرون. وقد جاء اعتقال المتهم رقم 38، المدعو (ر.م) من طرف عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بعد أن كان في حالة فرار. وكان المعني بالأمر يعمل حارسا بالضيعة الفلاحية المتواجدة في ملكية نجيب الزعيمي، والتي ارتكبت بها جريمة قتل ابن عمه محمد الزعيمي، والتنكيل بجثته. ومن المنتظر، أن يكشف الاستماع لحارس الضيعة، المتابع في حالة اعتقال، عن حقائق جديدة في هذا الملف، خصوصا وأن المتهم الرئيسي في الملف، نجيب الزعيمي، قد نفى أثناء الاستماع إليه من طرف هيئة المحكمة، أي علاقة له بجريمة قتل ابن عمه. وكانت هيئة المحكمة قد انتهت في جلسة سابقة من الاستماع إلى جميع المتهمين في الملف، إلا أن اعتقال حارس الضيعة، وضم ملفه إلى الملف الأصلي، جعل هيئة المحكمة تؤجل الاستماع إلى مرافعة النيابة العامة إلى أجل لاحق.