أفاد رئيس اتحاد كتاب مصر، محمد سلماوي، يوم الثلاثاء الماضي، أن هناك ما يقرب من 300 قصة قصيرة أبدعها الأديب نجيب محفوظ لم تنشر بعد. وأضاف سلماوي، في تصريح صحفي بمناسبة ذكرى مئوية نجيب محفوظ، أن بعض هذه القصص القصيرة لم تجمع حتى الآن في كتاب، مؤكدا أن فضل محفوظ على الرواية العربية لا يمكن تجاهله، وأنه يعتبر من المؤسسين للرواية العربية، التي أصبحت مدرسة تختلف عن غيرها من المدارس العالمية. وأوضح أن محفوظ وصل إلى مرحلة من التجريب في الإبداع خاصة في القصة القصيرة، لم يصل إليها الكثيرون حاليا، مذكرا بأنه وصل في أواخر أيامه الى «مرحلة من الحكمة والرؤية الشاملة للحقيقة المطلقة كما حدث من قبله مع الكثير من أدباء ومفكري الإنسانية». وتابع أن محفوظ يعد من القلائل من الكتاب الذين مارسوا أساليب مختلفة من الكتابة، فقد بدأ تقليديا بكتابة القص الفرعوني ثم الأسلوب الواقعي، وأبدع روايته «أولاد حارتنا» ثم انتقل إلى التجريب في روايات «اللص والكلاب»، و»ميرامار»، و»ثرثرة فوق النيل».