المهمة الحالية ستقتصر على إعادة الثقة إلى اللاعبين أكد مدرب فريق الجيش الملكي فتحي جمال، على أنه في حاجة إلى بعض الوقت لتشخيص الحالة التقنية أولا بعد ذلك سيتم تحديد لائحة بأسماء لاعبين متمرسين ذوي التجرية من داخل البطولة الوطنية قصد جلبهم لتعزيز صفوف الفريق خلال فترة الانتقالات الشتوية. وأضاف المدرب السابق للكوكب المراكشي أنه يضع ثقته الكاملة في الطاقم التقني المساعد له وأن مهمته ستقتصر في المرحلة هاته على إعادة الثقة للاعبين لتجاوز الضغط الذي أصبح يطاردهم بسبب توالي النتائج السلبية منذ انطلاق البطولة، مما أثر على نفسيتهم بشكل كبير. وأوضح المتحدث ذاته على أن فريق الجيش الملكي له جمهور عريض وغيور لا يقبل أن يرى فريقه متواضع ويسير في اتجاه خاطئ، ولهذا يجب أن نعمل بمجهود مضاعف للخروج من هذا النفق، لأنه لايعقل أن يجرى فريق الجيش الملكي مبارياته الرسمية أمام جمهور قليل كما هو الشأن في المباراة الأخيرة امام الفتح الرباطي وهذا ما يزيد الطين بلة لأن المقابلة بدون جمهور كالطعام بدون توابل. من جانب آخر تابع فتحي جمال بأن المشكل الأول الذي يقف أمام الجيش الملكي على مستوى جلب اللاعبين هو أنه الفريق الوحيد داخل البطولة الوطنية الذي لايمكنه استقطاب لاعبين أجانب كما هو الشأن بجميع الفرق التي بإمكانها أن تضم ثلاثة أو أربعة أجانب. إلى جانب هذا يضيف فتحي، فاللاعب الجيد الذي بإمكانه أن يعطي الاضافة داخل الشكيلة الأساسية لفريق كالجيش الملكي يتطلب مبالغ مالية ضخمة لإنهاء عملية انتقاله لأن المنافسة على الظفر بصفقة انتقاله تكون قوية. والجدير بالذكر أن المدرب جمال فتحي كان قريبا من تدريب الرجاء البيضاوي بعد الإنفصال عن الروماني إيلي بلاتشي، لمن بعض المحسوبين عن جماهير القلعة الخضراء هددوه بالتعاقد مع الأخير، مما جعله يحول وجهته صوب فريق الجيش الملكي خلفا لزميله مصطفى مديح. تبقى الاشارة إلى أن فريق الجيش الملكي لازال لم يحقق أي انتصار الى حدود الدورة السابعة حيث حقق خمس نقط فقط وتنتظره مقابلة صعبة في الدورة القادمة بخريبكة حيث سيحل ضيفا على لوصيكا المنتشي بفوز ثمين حققه بفاس على حساب الماص بهدفين لواحد.